هل يمنح مدرب يوفنتوس الجديد فرصة لضحية موتا؟

يمثل تولي إيجور تودور تدريب يوفنتوس، فرصة جديدة للصربي دوسان فلاهوفيتش الذي خفت نجمه مع تياجو موتا المدير الفني السابق للسيدة العجوز، كي يستعيد اللاعب الصربي مركزه كأساسي في اليوفي.

ومع قرب إقامة مونديال الأندية وتبقي 9 جولات على نهاية الدوري الإيطالي، والنتائج المخيبة التي حققها الفريق في دوري الأبطال وكأس إيطاليا، قرر البيانكونيري إجراء تغييرات بهدف تجنب تدهور الأوضاع بنهاية الموسم. ويعد التأهل للتشامبيونز الهدف الأبرز.

وأدى سوء علاقة موتا باللاعبين إلى تسريع إقالته، فبالكاد حصل المدرب على وداع من لاعبين اثنين هما البلجيكي صامويل مبانجولا والبرازيلي جليسون بريمر، بينما احتفظ البقية بالصمت.

ويعتبر فلاهوفيتش أحد أكثر اللاعبين تضررا في حقبة موتا، فقد جلس اللاعب الأعلى راتبا في الدوري الإيطالي احتياطيا بعد التعاقد مع الفرنسي كولو مواني. وكان السبب الأبرز هو إخفاقه في ركلة جزاء أمام إمبولي في كأس إيطاليا وإقصاء السيدة العجوز.

وصرح المدرب وقتها مهاجما فلاهوفيتش: "هناك لاعبون يطلبون الكثير ولا يقدمون شيئا".

ورغم تدهور العلاقة بينهما وتراجع مستوى الصربي، رحل موتا تحديدا بعد مباراة فيورنتينا التي جلس خلالها فلاهوفيتش احتياطيا بينما خسر أبناء تورينو 3-0.

وتسمح الخطة المفضلة لتودور، 3-4-2-1، بمشاركة اللاعبين الاثنين، مواني وفلاهوفيتش، مع تراجع الأول للخلف قليلا. وبالتالي تسنح الفرصة مجددا للصربي كي يثبت أحقيته بالاستمرار مع السيدة العجوز.