هل يكون الأجانب كلمة سر الكلاسيكو المغربي؟

يحتضن ملعب مولاي عبدالله بالرباط، الكلاسيكو المنتظر بين الجيش والرجاء، غدًا الأربعاء، في الجولة الـ19 من الدوري المغربي للمحترفين.

وغالبا ما يحتكم الكلاسيكو بين الفريقين لعدة جزئيات، وعوامل، من بينها حضور اللاعبين الأجانب، وسيضع كارلوس ألوس، وباتريس كارتيرون، مدربا الجيش، والرجاء، أسلحتهما من أجل تسجيل نتيجة إيجابية.

ويلعب الأجانب، دورًا كبيرًا في الكلاسيكو؛ حيث يعتبرون القوة الضاربة في تشكيلة الجيش، ويتقدمهم المالي أبو بكر تونجارا، الذي يعتبر من نجوم الفريق العسكري، والقوة الضاربة في الهجوم.

أجانب الجيش

يُعوِّل ألوس، كثيرًا على تونجارا، الذي يتميز بالتمريرات الحاسمة، وكذلك تسجيل الأهداف، ويجيد اللعب في الجهتين اليمنى، واليسرى.

ويبقى الكونغولي لوفومبو أيضًا من نقاط قوة الجيش، حيث يعد من أنجح الصفقات وأفضل الأجانب في الدوري المغربي.

ويلعب لوفومبو، وراء المهاجمين، ويتميز بالسرعة والاختراق، والتسديد من بعيد، ناهيك عن مهاراته الفنية، وسيكون من اللاعبين الذين سيعتمد عليهم ألوس.

بالمقابل يبقى الإيفواريان توبيو كوليبالي، لاعب الوسط، والمدافع إبراهيما كوليبالي من الأوراق التي يرمي بهما ألوس، تارة كأساسيين وتارة أخرى في الاحتياط، إذ غالبًا ما يزج بهما في الشوط الثاني.

غياب مؤثر بالرجاء

ويملك الرجاء بدوره 4 أجانب لكن بصمتهم تختلف، والأكثر من هذا أن كارتيرون، سيفتقد أحدهم وأبرزهم وهو المدافع الليبي سند الورفلي، المصاب، وهو ما يعتبر خسارة كبيرة للفريق البيضاوي في الكلاسيكو.

ويمثل الكونغولي ليما مابيدي، عنصرًا مهمًا في الوسط، وأحد نقاط قوة الرجاء، أمام خبرته وتجربته، خاصة أنه لعب للرجاء لسنوات، ويعرف جيدًا قيمة الكلاسيكو وأجوائه، لذلك يبقى حضوره مؤثرًا بالفريق.

وإلى جانب مابيدي في الوسط، يلعب إبراهيما نيانسي، الذي يضع فيه المدرب كارتيرون الثقة في الوسط، رغم أن مستواه يتراجع في بعض المباريات، ومع ذلك، ينتظر أن يعتمد عليه مدرب الرجاء في التشكيل الأساسي.

ويبقى المحترف الرابع، الأوغندي محمد شعبان غير أساسي في تشكيلة كارتيرون، أمام المنافسة القوية التي يعرفها الهجوم؛ حيث يزج به في بعض المباريات في الشوط الثاني.