
يملك البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب منتخب المغرب، العديد من الذكريات السعيدة في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لكنه قد يشهد الظهور الأخير له مع الأسود.
ونال وحيد على هذا الملعب أول لقب قاري له مع الرجاء البيضاوي سنة 1997، حين توّج بدوري أبطال إفريقيا على حساب جولد فيلدز الغاني، كما حصد لقب الدوري المغربي، ليحقق الثنائية التاريخية، التي تعد من أجمل ذكرياته التدريبية.
وعلى نفس الملعب يوم 29 مارس/آذار الماضي، حقق خليلوزيتش حلمه الكبير مع الأسود، بالتأهل إلى كأس العالم قطر 2022، للمرة الرابعة في مشواره التدريبي، وذلك حين هزم الكونغو (4-1) في إياب ملحق المونديال.
وشهد "محمد الخامس" سجل وحيد التاريخي في تصفيات المونديال مع الأسود، حين حقق سلسلة من 7 انتصارات متتالية، لم يفعلها غيره.
هذه المرة قد يكتب "ملعب السعد" كلمة النهاية في قصة خليلوزيتش مع الكرة المغربية، بعدما أوضحت مصادر لكووورة أن مباراة ليبيريا غدا الإثنين، في تصفيات الكان، يرجح أن تكون الأخيرة له مع المنتخب، قبل إعلان انفصاله الوشيك.
ولم تكن علاقة وحيد بجماهير المغرب جيدة في الفترة الأخيرة، بسبب الاحتجاج الدائم عليه والمطالبة برحيله، لدرجة أن مقاطع فيديو رصدته يوجه عبارات مسيئة لفئة واسعة منهم في مباراة الكونغو.
ويبقى السؤال: هل يتحول ملعب محمد الخامس من مصدر سعادة للمدرب البوسني، إلى المكان الذي ينتهي فيه حلمه بالتواجد في كأس العالم، مع ترجيح هتاف الجماهير ضده غدا، مثلما فعل جمهور الرباط في مواجهة جنوب إفريقيا (الجولة الأولى من التصفيات)؟

قد يعجبك أيضاً



