
أعلن النادي الأهلي بشكل رسمي، التعاقد مع الزامبي والتر بواليا مهاجم الجونة، بعقد يمتد لمدة أربعة مواسم، بعد المفاوضات التي قام بها المارد الأحمر على مدار الأيام الماضية.
ويأمل الأهلي أن يصنع بواليا الفارق في خط الهجوم، وذلك بعد رحيل السنغالي أليو بادجي الذي اقترب من الانتقال لأنقرة جوجو التركي، والاستغناء المحتمل عن الأنجولي جيرالدو.
وتألق عدد من اللاعبين الأجانب داخل القلعة الحمراء، وأشهرهم الثنائي الأنجولي فلافيو وجيلبرتو، في المقابل لم يحالف التوفيق البعض الآخر.
وتعاقد الأهلي في السابق مع عدد من اللاعبين الأجانب عقب تألقهم في الدوري المصري، لكن في القلعة الحمراء لم حققوا النجاح المطلوب.
وانتقل الإثيوبي صلاح الدين سعيدو من وادي دجلة للأهلي في 2014، لكنه سرعان ما رحل سريعا دون ترك بصمة واضحة، رغم تألقه مع الفريق الدجلاوي ومنتخب بلاده في ذلك الوقت، وتسببت كثرة إصاباته وابتعاده عن مستواه، في رحيله سريعا عن الفريق الأحمر.
كما هو حال الغاني أكوتي مانساه الذي كان نجما في المصري البورسعيدي، وكان بطلا لصفقة جماهيرية وصراعا بين الأهلي والزمالك، لكنه تعرض للإصابة بالصليبي في أول مواجهاته مع المارد الأحمر أمام أنيمبا النيجيري.
واستمر أكوتي مانساه عدة شهور داخل القلعة الحمراء عقب الإصابة، ورحل دون ترك بصمة تذكر رغم المقابل المالي الكبير، الذي تكبده الأحمر وقتها ووصل لـ11 مليون جنيه.
وتألق الإيفواري أوسو كونان مع مصر للمقاصة، وكان أحد اللاعبين المميزين للغاية ما لفت أنظار الأهلي له، وتم التعاقد معه في 2012، لكن سرعان ما رحل في نفس العام للدوري السعودي معارا، ثم عاد مرة ثانية ومنه للرحيل النهائي دون أن يقدم المنتظر منه.
الأمر ذاته ينطبق على النيجيري إسحاق أول، الذي تعاقد الأهلي معه قادما من أسوان، لكن كثرة إصاباته وعدم تقديمه المرجو منه، جعله يعود لصفوف فريقه السابق مرة ثانية.
الأمثلة كثيرة في هذا الشأن حول اللاعبين الأجانب الذين ضمهم الأهلي من الفرق المصرية ولم ينجحوا داخل القلعة الحمراء، فهل يكسر بواليا القاعدة ويتألق أم يواصل السير على نفس المنوال؟



