إعلان
إعلان

هل يُعيد اللاعب الأجنبي التوازن للجيش الملكي؟

KOOORA
12 ديسمبر 201614:46
الجيش الملكي

لم يكن قرار مسئولي الجيش، بفتح أبواب النادي، أمام اللاعبين الأجانب، وهي التي أوصدته على مدار تاريخها، اعتباطيًا، وإنما اتخذ لعدة أسباب، يبقى أهمها التراجع الفني للفريق، خلال السنوات الماضية، وغياب الفريق عن منصات التتويج.

ويُلقي "كووورة" في هذا التقرير، الضوء على الأسباب التي دفعت مسئولي الجيش، لمثل هذا القرار التاريخي، وكذلك عن إمكانية، نجاح التجربة من عدمها.

انتهاء الحلول الفنية

منذ سنوات والفريق العسكري، يُغيِّر من مخططاته الفنية من أجل العودة للواجهة، والتصالح مع الألقاب، سواء المحلية، أو القارية، فجرَّب جميع الوصفات الفنية، لكنه لم يجد الدواء الشافي، لأعراض التقهقر والتراجع.

وراح النادي، يتعاقد مع كل المدربين من جنسيات متعددة، لكن دون جدوى، فتعاقد مع المحلي والأجنبي، والمدرب الخبرة والشباب، واستنجد أيضًا بأبناء النادي، لكن كل النتائج، جاءت سلبية.

وكان المسئولون في كل موسم، يستبشرون خيرًا، ليعود فريقهم للطريق الصحيح، غير أن توالي السقطات كان المصير الذي يعترض طريق الفريق العسكري.

وبات الإخفاق، هو مصير الفريق، الذي كان بالأمس، يشكل (بعبع) للأندية، بدليل خزانته المرصعة بالألقاب، لكن شتان بين ما عاشه في السنوات الأخيرة، وبين نجاح الأمس القريب.

بأي لمسة يظهرون؟

ومع اتخاذ القرار التاريخي، بات السؤال الذي يطرحه المتتبعون، إلى أي حد سيستفيد الجيش فنيًا من هذه الخطوة، خاصة وأنه ليس شرطًا أن يكون كل لاعب أجنبي، ناجحًا، بدليل أن معظم الناشطين في الدوري المغربي، يقدمون مستويات عادية، لا تختلف عن مستوى اللاعب المحلي.

وسيبدأ المدرب عزيز العامري، الاستفادة من الأجانب في الميركاتو الشتوي، بسد الفراغ، والضعف الذي يعاني منه في بعض المراكز.

وقال العامري، في أكثر من مناسبة، إنه يشكو نقصًا واضحًا، في صفوف فريقه، في كل الخطوط، لكن ستبقى الأولوية لخطي الدفاع والوسط، كما سيبحث عن مهاجم قناص، خاصة وأنه اشتكى كثيرًا من هذا المركز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان