AFPيستعد الكولومبي ديفيد أوسبينا، حارس مرمى النصر للمشاركة ضد الهلال بعد غد الإثنين، ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر السعودي.
ودائما ما تحظى مباريات ديربي الهلال والنصر بندية كبيرة سواء داخل الملعب بين اللاعبين والمدربين أو المدرجات بسبب تواجد الجماهير.
ويرغب كل طرف في إثبات أفضليته على الآخر، في ظل الصراع الشرس بين الناديين على مستوى الألقاب وزعامة العاصمة السعودية الرياض.
وبعيدا عن ذلك وبالنظر إلى معطيات المباراة، نجد أن النقطة الأبرز في تشكيل النصر تتمثل في تواجد ديفيد أوسبينا بحراسة المرمى، بجانب البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سيقود خط الهجوم بطبيعة الحال.
أوسبينا (35 عاما) تعافى مؤخرا وأصبح عنصرا أساسيا في تشكيل المدرب البرتغالي لويس كاسترو، وهو ما منح "العالمي" قوة كبيرة على مستوى الحفاظ على نظافة الشباك وتراجع معدل الأهداف المستقبلة.
أزمة واضحة
عانى النصر مؤخرا من أزمة في حراسة المرمى بسبب إصابة ديفيد أوسبينا في المرفق التي دامت أكثر من عام.
وبعد عودته للمشاركة تعرض لإصابة عضلية جديدة خلال شهر فبراير/شباط الماضي خلال كأس موسم الرياض 2024، وهو ما وجه ضربة قوية للعالمي على مستوى كل البطولات.
وبين الفترتين تناوب على حراسة مرمى النصر، الثلاثي وليد عبد الله ونواف العقيدي وراغد النجار، مما أدى إلى تذبذب المستوى بشكل واضح في عملية استقبال الأهداف.
وبالنظر لإحصائيات مباريات النصر والهلال منذ إصابة أوسبينا، فإن "العالمي" خسر 3 مباريات بواقع مباراتين في الدوري السعودي وواحدة بكأس موسم الرياض.
ويعود الفوز الوحيد في غياب أوسبينا إلى نهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال (البطولة العربية) بنتيجة (2-1).
هل يرجح أوسبينا كفة النصر؟
شارك أوسبينا ضد الهلال منذ وصوله إلى النصر في صيف 2022 خلال مباراة واحدة فقط وخرجت بالتعادل (2-2) ضمن الجولة العاشرة بدوري المحترفين موسم 2022-2023.
ويمتلك أوسبينا إحصائية مميزة بشكل عام خلال 20 مباراة مع النصر، وتتمثل في الخروج بشباك نظيفة في 12 مناسبة وهو معدل رائع بكل تأكيد.
وبالتالي فإن وجود ديفيد أوسبينا سيمنح النصر قوة كبيرة، خاصة وأنه يعاني مؤخرا من ضعف النتائج أمام الهلال والمتمثلة في عدم الانتصار منذ ديسمبر/كانون الأول 2021.
قد يعجبك أيضاً



