إعلان
إعلان

هل يحافظ الوداد على اسرار الذهاب لمواجهة جحيم مازيمبي اياباً؟

KOOORA
10 أبريل 201617:40
الوداد الرياضي

سجل الوداد البيضاوي بطل المغرب فوزا ثمينا على ضيفه مازيمبي الكونجولي 2-0، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

لم يكن الفوز سهلا على لاعبي بطل المغرب، حيث كان عليهم أن يخرجوا كل أسلحتهم ليسجلوا هذه النتيجة، التي سيكون لها تأثيرا إيجابيا على الفريق.

وسيلعب ممثل الكرة المغربية مباراة الإياب الأربعاء 20 ابريل/نيسان في الكونجو.

ولأن الخصم لم يكن بالضيف السهل، فكان لا بد من الوداد أن يجد الوصفة الناجحة لتحقيق هذا الانتصار في الذهاب.

ظهر أن الوداد لعب بحماس وثقة كبيرة، وفهم اللاعبون أنه لم يكن من مصلحتهم احترام مازيمبي أكثر من اللازم، لأن ذلك سيرفع من درجة ثقة الفريق الكونجولي وسيضيع فرصة الاستقبال، لذلك لعب الوداد المباراة مندفعا وبحث بكل جدية عن التسجيل، وهو ما أربك في الكثير من فترات المباراة لاعبي مازيمبي ومكن الفريق البيضاوي من الوصول للمرمى في مناسبتين.

ورغم أن المباراة قد نُقلت من الدار البيضاء معقل الوداد إلى مدينة مراكش، إلا أن جمهور الوداد حضر بقوة وساند اللاعبين من البداية إلى النهاية، حيث وقف اكثر من 30 ألف وقفة رجل واحد بجانب اللاعبين في هذا الاختبار الصعب، وكان لهذا الدعم خطوة إيجابية، خاصة أن اللاعبين والجهاز الفني طالبوا طيلة الأيام الأخيرة الحضور بكثافة لدعمهم.

ويبقى مازيمبي من الأندية التي لا ترحم بملعبها، وغالبا ما تسقط خصومها داخل قواعدها، أكان بالمستوى الفني للفريق وتجربة لاعبيه، أو الأجواء التي تحيط بالمباريات، خاصة الضغط الجماهيري، كل هذه المعطيات فكر فيها الوداد وعرف أنه مطالب بتسجيل نتيجة مريحةـ لأنه يعرف ما ينتظره هناك، فكان أن بحث ممثل الكرة المغربية عن تسجيل أكبر عدد من الأهداف في انتظار الإياب.

ولعب الدفاع الودادي دورا كبيرا في الفوز، فكان حاضرا ونجح في التصدي لأغلب المحاولات دون استثناء الحارس زهير العروبي، فرغم الغياب الاضطراري ليوسف رابح صاحب التجربة والخبرة بسبب الإصابة، إلا أن جبهة الدفاع قدمت مباراة في المستوى، وتصدت لأغلب المحاولات الكونجولية.

وأمام الدفاع الذي قدم مباراة جيدة، كان لا بد من تسليط الضوء على الآلة الهجومية التي تحركت بشكل جيد، وحاول المهاجمون أن يكونوا أكثر تركيزاً بعدم اضاعة الفرص التي تتاح لهم، وهو المطلب الذي أصر عليه أيضا المدرب الويلزي جون توشاك بعدم السقوط في فخ اضاعة الفرص.

ونجح الوداد إلى حد كبير في ذلك، خاصة مع تحرك أبرز مهاجميه، على غرار رضى هجهوج الذي قدم مباراة كبيرة وكان الأكثر خطورة إلى جانب زملائه.

اخيراً، يبقى السؤال البديهي: "هل ستكون نتيجة الذهاب في مراكش كافية لتأهل الوداد الى الدور المقبل، أم أن مازيمبي لن يرضى بالإقصاء على أرضه وأمام جماهيره؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان