
يعلق اتحاد طنجة، آمالا كبيرة على رشيد حسني، الذي انضم إليه هذا الشهر، قادمًا من الوداد؛ حيث يستعد لأول ظهور له، غدًا الإثنين، في مواحهة نهضة بركان، ضمن مؤجلات الجولة العاشرة بالدوري المغربي.
ويسعى بطل المغرب، لاستغلال فترة الانتقالات الشتوية، من أجل سد الفراغ الذي يشكو منه على مستوى بعض المراكز.
إدارة اتحاد طنجة، غير راضية على المستوى الذي يقدمه الفريق منذ بداية الموسم، لذلك تأمل أن يكون القادم أفضل، خاصة مع بعض الصفقات التي قام لها خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ويبقى انتداب حسني، من أبرز الصفقات، التي سيعول عليها اتحاد طنجة هذا الموسم، لعدة أسباب منها:
مركز مقلق
عاش الفريق، متاعب كبيرة بخط وسطه الهجومي، وبدا أن الفريق بحاجة لتعزيز صفوفه في هذا المركز، عطفًا على المستوى المتواضع الذي قدمه، حيث لم يكن تواجد محمد فوزيركافيا، لإيجاد الدفعة المناسبة بهذا المركز.
ويملك حسني، تجارب مهمة، وهو الذي ازداد في فرنسا، ولعب بعدة أندية للهواة، وقرر منذ سنة 2014 دخول تجربة في الدوري المغربي، وتألق مع شباب الحسيمة، ما جعل العديد من الأندية ترغب في ضمه قبل أن يختار الالتحاق بالوداد، ورغم إمكانياته إلا أنه لم تتح له الكثير من الفرص.
رحيل فوزير
رحيل محمد فوزير إلى الدوري السعودي، سيترك فراغا كبيرا في هذا المركز، لذلك جاء تعاقد حسني في وقته المناسب.
وتعول مكونات اتحاد طنجة كثيرا على انتداب حسني، وتتمنى أن تلقى النجاح، خلافا لمجموعة من الصفقات التي أبرمها الفريق في الميركاتو الصيفي، ولاقت الفشل.
أسلوب هجومي
تتناسب طريقة لعب رشيد مع الأسلوب الذي خطط له المشرف العام على الفريق، عبدالرحيم طاليب مع المدرب عبدالواحد بلقاسم، بتطوير أداء الهجوم، الذي اشتكى عقمًا منذ بداية الموسم، وفقد التوهج الذي ميزه بالموسم الماضي.
وسيجد طاليب في حسني، اللاعب الذي بإمكانه أن يحرك الآلة الهجومية لاتحاد طنجة، بلعبه الذكي، وتمريراته الحاسمة، ونظرته الثاقبة.
وينتظر أن يفجر حسني، إمكانياته الهجومية مع المدرب طاليب، خاصة وأن الأخير يعتمد على الانفتاح الهجومي، وتعامله الجيد مع اللاعبين.
منافسة قوية
يسعى اتحاد طنجة لخلق نوع من المنافسة، من خلال الصفقات الشتوية، من بينها صفقة حسني، ويرى مجلس الإدارة والجهاز الفني أن المنافسة كفيلة بالرفع من مستوى الفريق، وطريق مهم لتحقيق أفضل النتائج.
حضور حسني سيكون وازنًا في الوسط، وسيرفع من دون شك، من مستوى الفريق، وكذلك الصراع الذي سيكون ضاريًا في جبهة الوسط.
قد يعجبك أيضاً



