هل يتلقى هيرنانديز ثالث ضربة على التوالي بقميص بايرن؟

بات المدافع الفرنسي لوكاس هيرنانديز، مهددًا بفقدان مكانه في تشكيلة بايرن ميونخ، مع بداية الموسم المقبل، لتستمر معاناته في اللعب بشكل منتظم داخل ملعب أليانز أرينا.

الدولي الفرنسي انضم إلى البافاري في صيف 2019، قادمًا من أتلتيكو مدريد في صفقة تاريخية هي الأغلى لبايرن والبوندسليجا على الإطلاق، حيث بلغت 80 مليون يورو. 

رغم ذلك، لم يستطع هيرنانديز، إثبات جدارته بالمبلغ المدفوع نظير ضمه، نظرًا لكثرة إصاباته منذ وصوله إلى بطل البوندسليجا.

وألقت شبكة "سكاي سبورت ألمانيا" الضوء على تجدد معاناة صاحب الـ 25 عامًا، وذلك بعد إصابته خلال مشاركته مع منتخب فرنسا في يورو 2020، والتي استوجبت خضوعه لعملية جراحية في الركبة.

وأشارت إلى غياب هيرنانديز عن الفترة التحضيرية بمجرد انضمامه لبايرن ميونخ قبل بداية موسم 2019-2020، وذلك بسبب إصابته خلال فترة تواجده مع الروخي بلانكوس.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعرض لعدد من الإصابات الأخرى في موسمه الأول، من بينها ابتعاده عن الملاعب لمدة أسبوعين بسبب مشكلة في الركبة، قبل أن يتعرض لتمزق في أربطة الكاحل، مما أجبره على الغياب لأكثر من 3 شهور.

وفي نهاية الموسم، بلغ مجموع مشاركات هيرنانديز مع الفريق الألماني، 19 مباراة فقط في البوندسليجا، و3 بكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.

وفي الموسم الماضي، لم يسلم المدافع الفرنسي من الإصابات، حيث اضطر للغياب عن مباريات بايرن في فترتين مختلفتين، ليشارك في 4 مباريات أكثر من الموسم الذي سبقه، في البوندسليجا. 

تهديد ثالث على التوالي 

نتيجة لذلك، فقد لوكاس هيرنانديز، مكانه في تشكيلة بايرن ميونخ لصالح الكندي ألفونسو ديفيز، ليتحول إلى لاعب بديل في أغلب الأحيان.

وبعد قدوم المدرب الألماني جوليان ناجلسمان إلى ميونخ هذا الصيف، تعددت التقارير حول عزم صاحب الـ 33 عامًا على الدفع بهيرنانديز في تشكيلته الأساسية ضمن خط دفاع ثلاثي، نظرًا لرغبته في التحول إلى طريقة (3-4-3).

لكن الإصابة الحالية قد تؤدي إلى غياب لوكاس هيرنانديز عن الفترة التحضيرية، ومن ثم بداية الموسم الجديد، وهو ما سيؤدي إلى لجوء ناجلسمان لخيار آخر بدلًا منه، مما سيهدد مشاركته بصفة أساسية للموسم الثالث على التوالي.

ومن المتوقع أن تصب معاناة لوكاس هيرنانديز في صالح المدافع الألماني نيكلاس سولي، الذي سيجد الطريق أمامه ممهدًا لبدء الموسم أساسيًا في ظل غياب زميله الفرنسي.