
يترقب المسؤولون والجماهير العراقية، على حد سواء، اجتماع كونجرس الفيفا المقبل، المقرر في البحرين، في 11 مايو/أيار، والذي سيتم الفصل خلاله في طلب العراق، بالعودة للعب المباريات الدولية على أرضها.
وزارت أكثر من لجنة دولية، للمدن الثلاث (البصرة، كربلاء، أربيل)، التي تم ترشيحها لاستقبال المنافسات الدولية، كمرحلة أولى لرفع الحظر عن الملاعب العراقية.
ونرصد في هذا التقرير، الخطوات التي تم اتخاذها من أجل الوصول للقرار برفع الحظر عن ملاعب العراق.
مرحلة البناء
انطلقت نهضة البنى التحتية منذ عهد وزير الشباب والرياضة السابق جاسم محمد جعفر، الذي تحدى الظروف وباشر وضع التصميمات للمدينة الرياضية في البصرة، والتي أكمل عمرانها، وسط تحديات كثيرة.
وخرج المشروع، في أبهى حلة مع بناء ملعب رئيسي، وملاعب تدريب، بالإضافة للفنادق المجاورة.
وانتقل جعفر لإنشاء ملاعب أخرى فأكمل إلى حد بعيد ملعب كربلاء، وافتتح ملعب زاحو، وملعب عفك، وتم استكمال المشاريع الأخرى، في عهد الوزير الحالي عبد الحسين عبطان لتصبح البنى التحتية كاملة.
العمل في الداخل
عملت المؤسسات الرياضية على إعادة تنظيم عملها، وتحديدا اتحاد كرة القدم الذي عمل بحرية مفرطة دون أي تدخل، ووجد دعمًا حكوميًا على أعلى مستوى لنبرهن للعالم بأن الاتحاد الكروي مستقل.
وأثمرت علاقة الاتحاد بالمؤسسة الحكومية، عن تحركات جانبية لإطلاق حملة وطنية لتوعية الجماهير للبدء في استلام ملف الحظر، والتخطيط له بشكل سليم.
العلاقات الدولية
انفتح العراق بشكل كبير على محيطه العربي والإقليمي، لإعادة العلاقات الودية، واستثمار الأشقاء العرب ممن يملكون مواقع مؤثرة في القرار الآسيوي، والدولي.
ولعب الأمير علي بن الحسين دورًا مهمًا، كما كان للشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي دور حيوي، بالإضافة لتحركات الوزير عبد الحسين عبطان، الذي راهن على فتح صفحة جديدة مع الاتحادات الرياضية، ووزراء الشباب والرياضة العرب؛ لدعم الملف العراقي، ونجح الوزير إلى حد ما في مسعاه.
لجان تفتيشية
وأبدت اللجان الدولية المكلفة بزيارة المنشآت العراقية، إعجابها بالملاعب الثلاث، كربلاء، المدينة الرياضية في البصرة، وأربيل، وأعطت مؤشرات إيجابية على قدرة العراق، على تخطي مراحل الحظر.
وأكدت اللجان، أن قرار رفع الحظر، بات مسألة وقت، وأن العراق تجاوز خطوات كبيرة في هذا الشأن، وسيحقق في القريب العاجل، حلم الجماهير العراقية.
احتراف وبطولات
كان تطبيق نظام الاحتراف بالدوري المحلي، أحد الرسائل الهامة للمسؤولين عن اللعبة عالميًا، وتواجد عشرات اللاعبين المحترفين من مختلف الجنسيات، يدلل على أن الوضع الأمني، بات مستقرًا.
مؤشرات قرار إيجابي
وتؤكد التسريبات الأولية، إمكانية رفع الحظر بشكل أولي عن المباريات التجريبية الدولية، وكذلك إتاحة الفرصة للأندية التي تخوض بطولة كأس الاتحاد الدولي اللعب في الملاعب الثلاث التي تم تحديدها ولمدة محددة، تحت التجربة قبل القرار النهائي.
قد يعجبك أيضاً



