أصبح الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب السعودية، حديث العالم، بعدما نجح في قيادة الأخضر لتحقيق فوز تاريخي على نظيره الأرجنتيني، أمس الثلاثاء، بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الأولى ببطولة كأس العالم 2022 في قطر.
وعلم "كووورة" أن المنتخب المصري تفاوض مع رينارد أكثر من مرة بداية من عام 2013، لكن الأمور لم تكلل بالنجاح، وكان يتم التعاقد مع بديل.
مفاوضات شفويةفي عام 2013 بدأ مسؤولو اتحاد الكرة المصري في التفاوض مع هيرفي رينارد، وذلك بعدما نجح في قيادة منتخب زامبيا إلى التتويج بكأس الأمم الأفريقية 2012.
وتوقفت المفاوضات بين مسؤولي الاتحاد المصري وهيرفي رينارد، حيث أن التفاوض لم يكن جادا، لينتقل الفرنسي إلى صفوف نادي سوشو، الذي لم يستمر معه طويلًا ورحل بنهاية الموسم بسبب سوء النتائج، ليتعاقد مع منتخب ساحل العاج وقاده للتتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2015، ليصبح أول مدير فني يفوز بلقبين لكأس الأمم الأفريقية مع منتخبين مختلفين.
مصر تُفضل أجيري على ريناردفي عام 2018 رحل الأرجنتيني هيكتور كوبر عن قيادة المنتخب الوطني، بعدما قاد الفراعنة لمدة 3 سنوات، محققًا إنجازًا بالتأهل إلى كأس العالم روسيا 2018، بعد غياب 28 عاماً، وفاز على المغرب بقيادة هيرفي رينارد (1-0) بدور ربع نهائي الأمم الأفريقية 2017، لكنه لم ينجح في التتويج بالبطولة وحصل علي المركز الثاني بعد خسارته أمام منتخب الكاميرون بنتيجة 2-1.
وكلف اتحاد الكرة، حازم إمام عضو المجلس، بالبحث عن مدير فني أجنبي جديد، وسافر إلى فرنسا وبدأ التفاوض مع هيرفي رينارد حيث تم الاتفاق على كافة الأمور، حيث كان الاتفاق المادي بأن يحصل الفرنسي على مبلغ 120 ألف دولار شهريا.
وتفاجأ حازم إمام بأن اتحاد الكرة اتفق مع المكسيكي خافيير أجيري، حيث جاء تفضيل اتحاد الكرة للتعاقد معه بدلاً من رينارد، لأن أجيري قاد المكسيك في بطولتي كوبا أمريكا 2001 وكأس العالم 2002، كما قاد أتلتيكو مدريد وحقق معهم نتائج إيجابية.
الانتقال إلى السعوديةفي أواخر تمّوز/يوليو 2019، تعاقد المنتخب السعودي مع هيرفي رينارد، خلفاً للأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي انتهى تعاقده، ليصبح أول مدرب فرنسي يتولى قيادة المنتخب السعودي.
وكان رينارد قبلها قد قاد المغرب في مونديال روسيا 2018، كما حقق مع الأخضر السعودي الكثير من النتائج الرائعة كللها بالتأهل للمونديال وتحقيق الانتصار التاريخي على الأرجنتين.