هل تواصل التجربة البرتغالية نجاحها في الدوري المصري؟

شهدت تجربة المدربين البرتغاليين في الدوري المصري، توالي العديد من الأسماء التي فرضت نفسها وحققت نجاحا كبيرا.

ويتواجد حاليا البرتغالي كارلوس كيروش على رأس القيادة الفنية للمنتخب المصري، بالإضافة إلى مواطنه نيلو فينجادا في منصب المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم.

وشهد الأسبوع الماضي عودة مدربين برتغاليين من جديد للكرة المصرية، أولهما جوسفالدو فيريرا لتدريب فريق نادي الزمالك مرة أخرى، بعدما كان مدرباً للفريق في موسم 2015-2016.

كما عاد أيضاً مساعده في جهازه السابق نونو ألميدا، ولكن هذه المرة في منصب الرجل الأول، ليكون مديراً فنياً لفريق نادي فاركو، الذي فسخ تعاقده مع مجدي عبد العاطي.

جوزيه الأبرز

أبرز المدربين البرتغاليين الذين حققوا نجاحات كبيرة هو مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي، الذي حصد خلال 3 ولايات مختلفة، 6 بطولات دوري، و 4 دوري أبطال أفريقيا، و4 سوبر أفريقي، و4 سوبر محلي، وبطولتين لكأس مصر.

نجاحات فينجادا

ويُعد فينجادا من التجارب الناجحة للمدربين البرتغاليين في أرض الكنانة، رغم قِلة المدة التي عمل فيها بالكرة المصرية، حيث تولى تدريب الزمالك في موسم 2003-2004، وحقق معه 3 بطولات، الدوري العام، والبطولة العربية، بالإضافة إلى بطولة السوبر المصري السعودي.

بطولة أولفييرا

وكانت تجربة توني أوليفيرا هي الأقل في مدتها بالكرة المصرية، وذلك بعد توليه تدريب فريق الأهلي عام 2003، وحصد بطولة وحيدة هي كأس السوبر المصري.

نجاح البروفيسور

أما العائد فيريرا، فحقق نجاحاً كبيراً مع الفريق في الولاية الأولى موسم 2015-2016، وذلك بعدما حصد بطولتي الدوري الممتاز، وكأس مصر.

كما نجح فيريرا في خطف قلوب جماهير الزمالك بعد المستوى الفني الذي ظهر به الفريق خلال هذه الفترة، والطفرة الكبيرة في أداء اللاعبين.

طموحات ألميدا

ويأمل آخر البرتغاليين المنضمين للكرة المصرية نونو ألميدا مدرب فاركو الجديد، في السير على نفس طريق النجاح.

ويمتلك مجلس إدارة فاركو مقومات النجاح للمنظومة من خلال تعاقده مع لاعبين متميزين منذ صعوده للدوري الممتاز مطلع الموسم الحالي، ما جعله ألميدا يؤمن بالمشروع الذي خططت له إدارة الكرة بالنادي البرتقالي، ليوقع لمدة موسم ونصف.