
فجر خالد بيبو مدير الكرة بالأهلي، مفاجأة قوية حول علاقة محمود كهربا مهاجم الفريق الأحمر ومدرب الفريق، السويسري مارسيل كولر.
وأكد خالد أن غياب كهربا عن لقاء ميدياما الأخير جاء بقرار فني من السويسري مارسيل كولر، وليس لارتباط اللاعب بحفل زفاف شقيقته مشددا على أنه لا يوجد استثناء لأي لاعب بالفريق.
وخلقت تصريحات بيبو حالة من الجدل بين الجماهير خصوصا وأن كهربا غاب بالفعل لارتباطه بحفل زفاف شقيقته، وهي المرة الأولى التي يستبعد فيها، فعندما يكون لائقا طبيا يعد من الأوراق المهمة في حسابات كولر.
موقف متناقض
تأتي تصريحات خالد بيبو متناقضة مع الواقع بشكل كبير فقد غاب كهربا لأول مرة عن قائمة الفريق الأحمر أمام ميدياما، بعدما قام بتوجيه دعوات حفل زفاف شقيقته لأصدقائه ومنهم العاملين بالوسط الرياضي وهو ما أدى إلى انتشار الخبر مبكرا.
كما تواجد كهربا في حفل زفاف شقيقته، مع انتشار فيديوهات وصور حضوره في نفس موعد سفر الفريق لغانا.
وقد تكون تصريحات بيبو خشية أن ينفرط عقد الفريق ويتكرر الموقف مع لاعبين آخرين في ظروف أخرى مشابهة.
لكن تلك التصريحات ستضع علاقة كولر وكهربا تحت الأنظار في الفترة المقبلة، خصوصا وأن اللاعب معروف عنه الغضب الشديد عند خروجه من الحسابات الفنية، واعتراضه بشدة على هذا الأمر في مواقف سابقة.
مستقبل كهربا
أكدت مصادر بالأهلي لكووورة أن السبب الرئيسي لغياب كهربا في المقام الأول هو حضوره حفل زفاف شقيقته، الأمر الذي جاء بعد موافقة المدير الفني مارسيل كولر، وتفهمه للموقف، بعدما أخبره اللاعب بالأمر في وقت مبكر وقبل أيام من الموعد.
كما أوضحت المصادر أن كولر رحب بالقرار نتيجة جاهزية أنطوني موديست ووسام أبو علي الذي ينوي كولر منحهما الفرصة بشكل أكبر في الفترة المقبلة للاستفادة من قدراتهما الهجومية في مركز رأس الحربة.
كما يفكر كولر في الاستفادة من كهربا في مركز الجناح حال تألق موديست وأبو علي في الهجوم وسد هذه الثغرة بشكل كامل.
مهمة صعبة وأزمة محتملة
ولن تكون مهمة كهربا سهلة في الفترة المقبلة للمشاركة في مركز الجناح في ظل وجود وفرة من اللاعبين في الجانب الأيسر وعلى رأسها الثنائي رضا سليم وحسين الشحات، بجانب كريستو وأحمد عبد القادر.
كما يعتمد كولر في الجناح الأيمن على بيرسي تاو وطاهر محمد طاهر وكريم فؤاد، وهو ما يحتاج مجهودا مضاعفا من كهربا للتواجد بالتشكيل الأساسي في مركز الجناح، أو انتظار تراجع مستوى ثنائي الهجوم موديست وأبو علي .



