إعلان
إعلان

هل تكون أزمة ميدو وسليمان الأخيرة بين المدربين من أبناء الزمالك؟

محمود السوهاجي
29 أبريل 201716:46
160760_details

حلقة جديدة من الصراع بين المدربين من أبناء الزمالك اشتعلت بين أحمد حسام ميدو المدير الفني لنادي وادي دجلة، ومؤمن سليمان المدير الفني لنادي سموحة، ولكن السؤال حاليا هل تكون الأخيرة أم تتبعها أزمات أخرى؟

واشتعلت حرب كلامية بين ميدو وسليمان عقب مباراة فريقيهما في مباراة الجولة 26 للدوري المصري التي انتهت بالتعادل 2-2، وتطور الأمر إلى اتهام سليمان لميدو بأنه كاذب خلال مداخلة هاتفية، وأنه يغار منه بسبب نجاحاته التي حققها مع الزمالك قبل أن يقود الفريق السكندري.

ورد ميدو عبر تدوينة له على "تويتر" بأن سليمان هو من يغار منه لأنه لاعب مشهور لعب في أكبر الدوريات الأوروبية ، مشددا على أنه يشجع الزمالك منذ عام 1990 ولم يشهد سليمان يرتدي قميص الفريق الأبيض.

وشهدت الساحة الكروية والإعلامية أزمات عديدة بين مدربي الزمالك، أشهرها صراع حسن شحاتة مع فاروق جعفرعام 2011، عندما هاجم الأخير المعلم خلال تحليله لمباريات الدوري في إحدى القنوات التليفزيونية المصرية أكثر من مرة بسبب عدم تحقيقه نتائج جيدة مع الزمالك في ذلك الوقت.

وبلغ الصراع ذروته بعد تعادل طلائع الجيش الذي كان يقوده جعفر مع الزمالك في الدوري، ووجه جعفر انتقادا جديدا لشحاته قائلا: "الدوري غير الدولي"، مشيرا إلى نجاح شحاتة مع المنتخب المصري على المستوى الدولي وفشله في قيادة الزمالك في الدوري.

ورد شحاتة بأن جعفر لا يملك أي فكر تدريبي ويدير المباريات بطريقة تقليدية ومحفوظة لكل الفرق، وقال وقتها: "اسألوه لماذا خسر أمام تليفونات بني سويف أضعف فرق الدوري؟"

وأضاف المعلم: "تاريخي يتحدث عني، وعلى كل مدرب أن يعرف تاريخه قبل أن يتحدث عن غيره".

وظل الجفاء والخصام بين جعفر وشحاته فترة طويلة، قبل أن يتم الصلح بينهما.

واشتعلت حرب أخرى كان طرفها هذه المرة أيضا فاروق جعفر الذي لام على محمد صلاح مدرب الزمالك السابق قبوله دور "الرجل الثاني" مع كل مدرب يقود الأبيض، مشيرا إلى أن صلاح ليس له دور حقيقي في التشكيل أو وضع خطة أي مباراة.

وعلق صلاح على ذلك خلال وجوده في أحد البرامج التليفزيونية، مؤكدا أن جعفر ليس له إنجازات تذكر مع أي فريق دربّه، وعندما يتولي تدريب أي فريق لا يحضر لقيادة التدريبات.

وأضاف في تصريحاته: "عملت معه من قبل في المصري وبلدية المحلة وأتحدث عن تجربة وليس كلاما مرسلا "، وعندما سأله مقدم البرنامج عن أسوأ مدرب في مصر، أجاب بأنه فاروق جعفر.

وطالت سهام النقد من جانب فاروق جعفر، محمد حلمي المدير الفني السابق للزمالك خلال الفترة الأخيرة من قيادته للفريق الأبيض.

وقال جعفر: "حلمي فقد الثقة في نفسه وأصبح غير قادرعلي قيادة الزمالك" متهما إياه بأنه السبب في هبوط مستوي ستانلي مهاجم الفريق الأبيض لأنه لا يوظفه بالشكل المناسب داخل الملعب.

ورد حلمي بأنه مدرب يحترم نفسه ولم يتعود أن يهاجم أحد من المدربين، خاصة إذا كان هذا المدرب لا يجيد سوي "التنظير" في استديوهات التحليل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان