
فقد السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي أبرز لاعبيه في الخط الأمامي بعد فترة التوقف بسبب جائحة كورونا.
وعقب عودة النشاط الرياضي مجددا تفاجأ السويسري رينيه فايلر بفشل ناديه في حسم صفقة رمضان صبحي الذي بات على أبواب الانتقال لصفوف بيراميدز.
كما فقد الأهلي خدمات حسين الشحات بداعي الإصابة بعدما أجرى عملية الفتاق والتي تحتاج لوقت ليس بالقليل لكي يتعافى ويعود مجددا للمشاركة في المباريات.
ويفقد فايلر أحد أبرز اللاعبين في الخط الأمامي وهو محمود كهربا بداعي الإيقاف بعد أحداث السوبر وهو الأمر الذي وضعه في ورطة كبيرة عقب استئناف النشاط الرياضي وخوض منافسات الدوري المصري.
أسلوب جديد
السويسري بحث عن بدائل فنية وخططية للغيابات وذلك بظهور أسلوب لعب جديد عن المتعارف عليه منذ توليه المسؤولية والذي يعتمد على التمريرات القصيرة واللامركزية في الهجوم خاصة الرباعي الأمامي.
وحاول فايلر استحداث طريقة جديدة تعتمد على الكرات الطولية والقطرية استغلالا لوجود ثنائي الهجوم مروان محسن والسنغالي بادجي في الوقت الذي يعاني فيه في مركز الجناح من غياب الثلاثي كهربا ورمضان والشحات فضلا عن إصابة أحمد الشيخ في اللقاءين الماضيين أمام إنبي والإنتاج الحربي.
نجح فايلر في استغلال الأسلوب الجديد بتحقيق الفوز على إنبي (2 ـ 0)، حيث سجل الهدف الأول من كرة قطرية لمحمد هاني.
كما أدرك فايلر التعادل أمام الإنتاج الحربي بنفس الطريقة من كرة طولية لبادجي هيئها لعمرو السولية الذي أودعها الشباك فضلا عن أكثر من فرصة خطيرة أخرى لكن لم تستغل بالشكل المطلوب.
حلول فنية
يؤمن فايلر وهو ما أكد عليه في أكثر من مناسبة بضرورة التعامل مع المتغيرات التي تطرأ على الفريق وعدم التركيز كثيرا على الغيابات، ومحاولة التطوير والاستفادة من اللاعبين المتاحين لديه وهو ما ظهر في لقائي إنبي والإنتاج بالتنازل عن أسلوبه المعتاد.
كما وظف فايلر محمد مجدي أفشة صانع الألعاب في مركز الجناح والمهاجم المتأخر لتعويض النقص العددي في مركز الجناح إلى جانب المرونة في الاعتماد على الثنائي أجاي وجيرالدو بين رأس الحربة أو جناحي الملعب.


