هل أوقف الاتحاد السعودي ثلاثي النصر والهلال دون إعلان؟

أثار النصر جدلًا واسعًا حول حقيقة إيقاف اللاعبين المستبعدين من قائمة منتخب السعودية في كأس أمم آسيا 2023 بعد أزمة التمرد.

القصة بدأت بعدما استبعد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، الثلاثي (سلمان الفرج قائد الهلال، وسلطان الغنام ونواف العقيدي ثنائي النصر) من القائمة التي خاضت البطولة القارية.

وبسؤاله عن سبب استبعاد الثلاثي، فجر مانشيني مفاجأة في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة عمان في كأس آسيا، بالكشف عن رفض اللاعبين الانضمام للمنتخب.

وقال مانشيني إن لاعبين آخرين كمحمد مران وعلي هزازي وخالد الغنام أكدوا عدم سعادتهم بالتواجد في المعسكر لو كانت فرصة مشاركتهم في التشكيل الأساسي غير مضمونة.

ومع ذلك تركزت الأضواء على اتهامات الفرج والغنام والعقيدي، خصوصًا بعد أن خرج الثلاثي لينفي ما قاله المدرب.

وفتح الاتحاد السعودي تحقيقًا في الأزمة، إلا أنه لم يعلن حتى كتابة هذه السطور عن أي قرارات.

وزعمت تقارير صحفية الثلاثاء الماضي، أن الاتحاد السعودي قرر منع اللاعبين المتهمين بالتمرد من المشاركة مع أنديتهم.

لكن ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي، أعلن في تصريحات تليفزيونية أمس الخميس، أن الاتحاد لم يصدر أي قرارات في هذا الشأن.

ورغم ذلك، فإن غياب الغنام والعقيدي عن مباراة إنتر ميامي الودية التي انتهت بفوز النصر (6-0) أمس الخميس أعاد الجدل حول القضية.

المثير أن عدسات الكاميرات رصدت تواجد الغنام والعقيدي في غرفة ملابس النصر قبل نحو ساعة من موعد المباراة، حيث صافحا المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، كبقية اللاعبين.

وأدرج النصر اسم الغنام ضمن التشكيل الأساسي، لكن تم استبعاده قبل دقائق من بدء المباراة، ودفع بنواف البوشل بدلًا منه، بينما كان العقيدي خارج القائمة منذ البداية.

وبجانب غياب الغنام والعقيدي، لم يشارك أيضًا الفرج مع الهلال في مباراة إنتر ميامي الإثنين الماضي.

وشارك محمد مران بشكل طبيعي مع النصر في مباراة الأمس، رغم أن اسمه كان بين السداسي الذي اتهمه مانشيني بالتمرد.

استمتعوا بنجوم الكرة العالمية في الدوري السعودي عبر باقة شاهد الرياضية 

للاشتراك في شاهد (اضغط هنا)

لتحميل التطبيق (اضغط هنا)