
استأنف المهاجم التونسي ومحترف نادي الوحدات الأردني، هشام السيفي نشاطه بعد أن تماثل إلى الشفاء التام من فيروس كورونا.
"كووورة" تواصل معه فتحدث عن تجربته في الدوري الأردني وعن مستقبله مع الوحدات وعن مواضيع أخرى ضمن الحوار التالي:
كيف تقيم تجربتك مع الوحدات الأردني؟
صراحة أقول إن تجربتي مع نادي الوحدات الأردني كانت متوسطة وتأثرت بأزمة كورونا بما أننا نلعب مباراة ويتوقف النشاط لمدة 3 أسابيع ولذلك لم يكن من الممكن أن نحافظ على نفس النسق.
وهل ستواصل التجربة مع الوحدات الأردني؟
عقدي مع الوحدات ينتهي بنهاية الموسم الحالي في الأردن ولا أدري إن كنت سأمدد عقدي أم لا فكل شيء يبقى جائزا. وهنا أشير إلى أني كنت قد تلقيت عرضا من فريق سعودي لكن المدرب رفض تسريحي.
كيف وجدت مستوى الدوري الأردني؟
مستوى الدوري الأردني محترم ويشبه نوعا ما الدوري التونسي حيث أن هناك أربعة فرق كبيرة هي التي تسيطر على المسابقة وهي متقاربة في المستوى أما بقية الأندية فمستواها متوسط.
الكل أجمع على أن هشام السيفي نجح في تجاربه الخارجية أكثر من تونس فما هو تعليقك؟
صحيح أنني نجحت في العديد من التجارب التي خضتها خارج تونس خصوصا مع أحد السعودي ومع العين السعودي والفيصلي ويمكن القول إنني أين حللت تركت بصمتي وتركت انطباعات طيبة حتى في التجارب التي خضتها في تونس وأبرزها مع الاتحاد المنستيري وشبيبة القيروان والملعب القابسي.
وهل وصلتك عروض جديدة في هذه الفترة؟
أنا مازلت مرتبطا مع نادي الوحدات حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول القادم وبعد ذلك يمكن الحديث عن العروض التي تلقيتها.

ألا تنوي العودة للدوري التونسي؟ وهل وصلتك عروض من فرق تونسية؟
كل شيء يبقى جائزا، وقد كنت تلقيت في بداية العام عرضا من هلال الشابة حيث اتصل بي رئيس النادي توفيق المكشر لكنني اعتذرت حينها بما أنني كنت أمضيت لفائدة فريق الوحدات الأردني. ومن يدري قد أعود مرة أخرى للعب في الدوري التونسي.
ما رأيك فيما حققه فريقك الأم الاتحاد المنستيري هذا الموسم بقيادة المدرب الأسعد الشابي؟
لقد أثبت الاتحاد المنستيري أنه فريق كبير وكان لي الشرف الكبير أن لعبت في هذا النادي وبرزت فيه وقد سعدت كثيرا للموسم المتميز الذي حققه والذي توجه بالفوز بكأس تونس لأول مرة في تاريخه وعلى حساب بطل الدوري الترجي الرياضي التونسي.
وأستغل الفرصة لأقدم له التهاني الحارة بهذا التتويج التاريخي. وآمل أن يواصل الفريق تألقه في الموسم القادم ويذهب بعيدا في مسابقة كأس الكونفيدرالية بقيادة الشابي الذي يتميز بشخصية قوية ساعدت الاتحاد المنستيري على تحقيق نتاج باهرة.
هل أغلقت باب منتخب تونس نهائيا أم تطمح لتعزيز صفوفه مجددا؟
منتخب تونس كان ولا يزال حكرا على لاعبي الفرق الكبيرة وإذا تلقيت دعوة سأستجيب لها لأنه يشرفني تمثيل راية تونس ولكن إذا لم تأت هذه الدعوة بذلك لن يقلقني الأمر.
ما رأيك في مدرب منتخب تونس منذر الكبيّر؟
سبق لي أن تدربت تحت إشراف المدرب منذر الكبير حين كان يشرف على منتخب تونس الأولمبي وهو مدرب مميز ويعرف كيف يتعامل مع اللاعبين وهو ما سيمكنه من النجاح في المهمة مع نسور قرطاج و بالمناسبة أتمنى له التوفيق.




