هدهودي في حوار لكووورة: لم أجد صعوبة تفاوض مع الرجاء

لا حديث داخل الوسط الكروي المغربي، إلا عن صفقة انتقال مروان هدهودي، من الدفاع الحسني الجديدي إلى الرجاء البيضاوي، وتسريب عقد اللاعب.

كووورة حاور هدهودي، للحديث عن الأسرار التي رافقت خطوة رحيله للرجاء في صفقة انتقال حر.. وإلى نص الحوار: 

هل غضب الدفاع الجديدي من موقفك؟ 

ولم الغضب. لم أتمرد أو أخن الفريق، بقيت رهن إشارة النادي حتى الآن، وسأظل كذلك حتى ختام الموسم. تلقيت إشعارًا من الجديدي بضرورة حسم قراري في فترة محددة، وبعد تفكير عميق اخترت الانضمام للرجاء. أمضيت فترة طويلة داخل الجديدي، وكان من الضروري اكتشاف تجربة مختلفة. 

كيف سيكون وضعك داخل الجديدي بعد هذه الخطوة؟ 

لا أعلم، لكني واثق من مواصلة التدريبات مع الفريق بمنتهى الانضباط والالتزام، والكلمة الفصل للمدرب أمان الله بطبيعة الحال. لن أغادر قبل الدقيقة الأخيرة لآخر مباراة بالدوري، وهذا مبدأ ثابت، ومرة أخرى هم من يملكون قرار إشراكي في المباريات. 

كم تبلغ مدة العقد مع الرجاء؟ 

3 مواسم قابلة للتجديد بعد التوافق على كافة الشروط، لم أجد أدنى صعوبة في التفاوض مع رئيس الرجاء، لمست تقديرًا وترحيبًا، يحفزني من الآن لتقديم أفضل ما لدي مع الفريق البيضاوي.  

ألا تخشى مغامرة الانضمام لفريق يلعب تحت ضغط شديد؟ 

لا أخشى ذلك، أرى ذلك حافزًا كي أقدم أفضل نسخة لدي رفقة لاعبين مميزين، لا ينبغي أن ينسى الجمهور أنني ابن الرجاء، ومنه انطلقت صوب تجارب عديدة. كما أن المدرب جمال السلامي هو من ضمني للدفاع الجديدي، وهو من أعادني أيضًا للرجاء، لذلك كل ظروف التألق متاحة. 

جرى تسريب عقد سابق لك مع الرجاء وهو موضع احتجاج الجديدي.. ما تعليقك؟ 

تابعت هذا التسريب، هذا العقد لا يخصني في شيء، العقد الرسمي الوحيد الذي وقعته هو الذي تم اليوم بعد تواصل الناديين والاتفاق بينهما. لم يسبق لي توقيع أي عقد مبدئي مع الفريق البيضاوي.

بم تعد أنصار الرجاء وماذا تقول لجماهير الجديدي؟ 

بداية أتوجه بخالص عبارات الشكر لمسؤولي الدفاع الجديدي وجماهيره على تقديرهم ودعمهم لي طوال المواسم السابقة، ممتن ومدين لهم بالكثير. بالنسبة لأنصا الرجاء أعدهم بأنني سأقدم أفضل ما أملك، وسأكون عند مستوى تطلعاتهم. 

ماذا تمثل الواجهة الأفريقية بالنسبة لك؟ 

بكل تأكيد محطة مغايرة تمامًا، صحيح أن الدفاع الجديدي نافس وتوج بلقب كأس العرش، لكن الرجاء حاضر في دوري الأبطال والبطولة العربية، وهذا يزيد من حجم الضغوطات، كما يمنح هامشًا أكبر للتألق. أعتقد أن هذا الرهان والتحدي هو الأكبر في مشواري الاحترافي كلاعب، أسعى جادًا لكسبه إن شاء الله.