
رغم الظروف الصعبة التي تعيشها بعض الأندية، إلا أنها ساهمت في اكتشاف بعض المواهب اللامعة والهدافين المبهرين الذين تفوقوا على نجوم كبار، وانطلقوا من فرق صغيرة ومغمورة.
ويطرح كووورة عبر سلسلة "هدافين مبهرين" بعض الهدافين الذين شقوا طريقهم من نقطة انطلاق صعبة بفرق مغمورة وصغيرة.
ونناقش في هذه الحلقة، مسيرة النجم أيمن شوقي الذي بدأ مسيرته مع الكروم السكندري، وقدم مستويات مبهرة قادته بعد ذلك للانتقال لصفوف الأهلي.
بداية قوية
بدأ أيمن شوقي مشواره الكروي ناشئًا مع الكروم، وحصل على فرصته في المشاركة باستمرار مع الفريق الأول موسم 1983-1984.
وباغت شوقي الذي كان يبلغ وقتها 21 عامًا، الجميع بتسجيل 8 أهداف اعتلى بهم صدارة هدافي الدوري المصري في ذلك الموسم، رغم أن الكروم تذيل الترتيب برصيد 15 نقطة وهبط للقسم الثاني.
أيمن شوقي سجل وقتها في مرمى الأهلي بالجولة الرابعة للدوري يوم 16 نوفمبر/تشرين ثان 1983، وخسر فريقه بنتيجة 2-5، وتفوق القناص الموهوب على نجوم كبار في الأهلي والزمالك لاحقوه في سباق الهدافين.
نقطة انطلاق

كان ذلك الموسم نقطة انطلاق مهمة في مشوار أيمن شوقي الذي انتقل في صيف 1984 إلى الأهلي بعد هبوط الكروم لدوري القسم الثاني.
وانضم شوقي إلى كتيبة نجوم الأهلي، وظل لاعبًا في الأحمر حتى عام 1995، ورحل للزمالك، لكن شوقي كان هدافًا مميزًا، وساهم في تحقيق العديد من الألقاب والبطولات مع القلعة الحمراء.
وسجل أيمن شوقي 57 هدفًا بقميص الأهلي، وانضم إلى منتخب مصر الذي شارك في بطولة كأس العالم 1990 في إيطاليا.
تجربة الزمالك
خاض شوقي، تجربة قصيرة بالزمالك في الفترة بين عامي 1995 و1997، لكنه رحل سريعًا عن الفريق الأبيض بعد خلافات مع الراحل أحمد رفعت، ومع كثرة النجوم داخل الزمالك.
وعاد أيمن شوقي لمدة موسمين في الكروم فريقه الأسبق حتى عام 1999 حين أعلن اعتزاله وهاجر للولايات المتحدة الأمريكية.
قد يعجبك أيضاً



