أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن هجوم الكيان
أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن هجوم الكيان الصهيوني على سفن أسطول تحمل المساعدات الإنسانية يثير شكوكا بشأن قبول السويد خوض مباراتها المقررة أمام الكيان الصهيوني في تصفيات كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 سنة خلال الأسبوع الجاري.
وقال الاتحاد إنه سيطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أعلى هيئة أوروبية لكرة القدم إصدار حكم بشأن التصفيات المقررة يوم الجمعة المقبلة في تل أبيب هل ستمضي كما هو مقرر لها أم لا مشيرا إلى صدور " ردود فعل قوية في السويد وفي أنحاء العالم" تجاه ما قامت به الكيان الصهيوني .
وذكر لارس أكي لاجريل رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم في بيان " باعتبارها منظمة لكرة القدم فإن الاتحاد السويدي لكرة القدم مثل الجميع يأسف لوقوع أحداث العنف التي شاهدها".
وكان أحد عشر سويديا على متن السفن الست المشاركة في "أسطول الحرية" وتعرض لهجوم أمس الاثنين ما أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى.
وقالت وزارة الخارجية السويدية إنها لم تتمكن من الاتصال باثنين من مواطنيها بينما لم يصب الآخرون بسوء.
وانتقدت الحكومة السويدية أمس الهجوم ودعت إلى إجراء تحقيق دولي بشأنه إضافة إلى رفع الحصار عن غزة.
وقال الاتحاد السويدي لكرة القدم إنه سيلتزم بقرار " يويفا" حتى لو قرر إقامة المباراة "رغم الأحداث الأخيرة".
وأوضح البيان أن المباريات الرياضية تجري رغم وجود صراعات بداخل و بين الدول المختلفة مشيرا إلى أن " كرة القدم و الرياضة يمكن أن تكون جسرا لكسر الهوة في الصراعات السياسية والدينية".