هجهوج في حوار لكووورة: الفتح ودع أزمته.. وشعور غريب لهز شباك الوداد

فرض رضا هجهوج لاعب الفتح الرباطي نفسه نجما في آخر مباراة أمام الوداد البيضاوي (ناديه السابق) بالجولة 15 من الدوري المغربي.

هجهوج قال في هذا الحوار مع كووورة أن هدفه في مرمى الوداد يعتبره استثنائيا، ورآه بمشاعر خاصة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يحمل تقديرا كاملا للوداد، لكنه يخلص لناديه الحالي الفتح.

وأسهم هجهوج في عودة الفتح القوية في الدوري عبر 3 انتصارات متتالية بعد التوقف، حيث سجل 6 أهداف حملته لترتيب متقدم بين هدافي المسابقة.

ما سر هذه العودة القوية للفتح بعد فترة التوقف؟

لا توجد أسرار، فالبداية المتعثرة كانت بسبب عوامل ذهنية وضغوطات أثرت علينا، وتوقف الدوري منحنا المجال لإعادة ترتيب أمورنا كما ينبغي، خاصة بعد قدوم المدرب الجديد جمال السلامي. هذا التوقف ساعدنا كثيرا، والدليل أننا الفريق الوحيد الذي انتصر في 3 مباريات بعد استئناف المسابقة.

هل أثر تغيير المدرب لهذه الدرجة؟

ليس تغيير المدرب فحسب، بل أسهم التوقف في تجاوزنا مرحلة الشك والضغط، فتمكنا من التنفس قليلا، واستعدنا الهدوء. نتطلع للفترة المقبلة بتفاؤل أكبر من السابق. المدرب السابق لم يرافقه الحظ والسيد السلامي يملك خبرة كبيرة في الدوري، وانسجم مع الفريق سريعا.

على غرار الفريق عدت أنت أيضا بأداء مميز، حدثنا عن شعورك بعد التسجيل في الوداد؟

لست الأول ولن أكون آخر لاعب يواجه ناديه السابق ويسجل في مرماه. ثانيا تقديري وامتناني لفضل الوداد علي جهرت به مرارا، لكن حاليا أدافع عن قميص الفتح ويتوجب علي الإخلاص لألوانه ومساعدته بأكثر مما أستطيع، لما قدمه لي هذا النادي من مساعدة وخدمات. صحيح كان شعورا غريبا وأنا أسجل في مرمي الوداد لكني لم أحتفل بالهدف تقديرا لأنصاره ولما عشته معه من ذكريات، لكن الاحترافية تفرض علي اللعب للقميص الذي أمثله وهذا ما حدث.

هل حفزك الاستبعاد من منتخب المحليين في الشان وكأس العرب للرد بهذا المستوى؟

بطبعي لا أدع مجالا للإحباط أو اليأس، لقد كانت اختيارات مدرب المنتخب المحلي واحترمتها، لكني قررت أن أرد في الملعب بالأداء لا بشيء آخر، وحاليا أرقامي ولله الحمد مقبولة إلى حد بعيد وتلخص قوة الشخصية والإيمان بالله والسعي لاستعادة مستوياتي السابقة، وكل ذلك بفضل دعم الفتح ومسؤوليه، ومساعدة كافة زملائي في الفريق.

ما هي طموحاتك فيما تبقى من الموسم الحالي؟

لا أطمح لشيء فردي، وهدفي مساعدة الفريق كي ينهي الموسم بأفضل شكل ممكن. ثقتي كبيرة أنه سيكون بمشيئة الله أفضل بكثير خلال الإياب. هناك من باع جلدنا ونحن نتعذب بداية الموسم وردنا كان قويا عليهم. الموسم ما يزال في منتصفه، وقد تحدث تطورات، وننهي الموسم في مرتبة متقدمة. الذهاب بعيدا في كأس العرش هدفنا المقبل بلا شك.

كيف تقرأ مستقبل الدوري المغربي؟

كل التوقعات واردة، وهناك تقلبات عديدة قد تحدث كما ذكرت، وهذا لمسناه مرارا، ومستويات الأندية بين صعود وهبوط. الحمد لله أننا داخل الفتح مررنا من المرحلة الصعبة مبكرا وتجاوزناها بسلام. ما يهمني شخصيا أن يواصل فريقي التطور.