هبوط ناد اكوادوري بعد اضراب لاعبيه

لعب اضراب دعت اليه رابطة لاعبي كرة القدم في الاكوادور، بسبب تأخر صرف رواتبهم، دورا في هبوط ديبورتيفو كيتو أحد الأندية الكبيرة إلى الدرجة الثانية.

واستعان ديبورتيفو الذي فاز بخامس ألقابه في الدوري عام 2011، بتشكيلة ضمت مزيجا من المحترفين واللاعبين صغار السن ليخسر أمام ليجا دي لوخا 1-صفر الأحد.

وقبل ثلاث مباريات على نهاية الدوري هبط ديبورتيفو لأول مرة بعد 36 عاما في دوري الدرجة الأولى.

ودعت رابطة لاعبي كرة القدم في البلاد للاضراب الخميس الماضي، بعد تراكم 20 مليون دولار تمثل رواتب متأخرة للاعبين يمثلون 18 فريقا بين 24 في دوري الدرجة الأولى والثانية.

ورد الاتحاد المحلي للعبة بأن مباريات المرحلة ستقام في موعدها كما هو مقرر ووافقت معظم الأندية على هذا القرار.

ومع ذلك سافر خمسة لاعبين فقط من الفريق الأول لديبورتيفو كيتو في اللحظات الاخيرة لمواجهة ليجا دي لوخا بينما رفض بقية اللاعبين المشاركة احتجاجا على فشل النادي في دفع رواتبهم المتأخرة.

وقال خوان روخاس مهاجم الفريق وأحد اللاعبين الذين شاركوا في المباراة لموقع جواياكيلس إكبريسو على الإنترنت الاثنين: "نشعر بألم كبير لكن تصرفنا كالرجال، نعلم أن هناك انتقادات لكننا واجهنا ذلك بصدر مفتوح، نتألم من أجل الجماهير التي دائما تساندنا".