يري جوردون هاملتون هداف منتخب الناشئين الكندي في كأس العالم دون (17) عاماً ، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة ، في الإيطالي ماريو بالوتيلي و الفرنسي تيري هنري مصدر إلهام بالنسبة له.
وقال هاملتون الذي سجل لفريقه هدفين من أصل ثلاث سجلها في البطولة لموقع الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا":" بالوتيلي إنه رائع على أرض الملعب، يمكنه أن يصبح أفضل لاعب في العالم، في الوقت الحالي الأفضل هو ميسي لكن وقته سيأتي، أحاول محاكاة بالوتيللي في الملعب، ويعجبني كيف يمثل إيطاليا بكل فخر واعتزاز. وعندما يسجل الهدف لناديه، يقول إن ذلك مهنته، أما عندما يسجل بالقميص الوطني يمكن رؤية شغفه الكبير."
وكشف هاميلتون عن أنه في السابق كان معجباً بالنجم العالمي السابق تييري هنري وخصوصاً بسبب أسلوبه المتميز في الاحتفال فأحياناً عند تسجيله الأهداف في كأس العالم فرنسا 1998 ،كان يتكئ على القائم بكل كسل.
هاملتون تطرق إلي نجاحه الدائم في التسجيل ، أوضح قائلاً :" يعود ذلك للفريق ككل. فكل واحد يساهم بنصيبه، وفي الواقع أنا سعيد بتسجيلي كلا الهدفين لكن لم أكن لأتمكن من تحقيق ذلك وحدي".
وأضاف اللاعب:" "بالطبع أنا سعيد بالعروض التي قدمتها هذا العام، لكنني منزعج لكل تلك الفرص الضائعة، كان بالإمكان تسجيل المزيد، قال ألان شيرير سابقاً أنه بعد إضاعة فرصة يجب أن يفكر المرء أن الفرصة التالية ستحين قريباً وعلى هذا النحو أفكر."
وتحدث هداف ناشئي كندا عن عشقه للاحتفال بالتسجيل أيضاً ، حيث قال:" من يعرفني، يعلم أنني أعشق تسجيل الأهداف، وأنا جيد في الاحتفال بهز الشباك،وأحاول دائما القيام بشيء جديد وإبداعي."
وواصل هاملتون حديثه :"بعد هدفي ضد النمسا عدوت إلى علم الزاوية وجلست على ركبتي وتوجهت بنظري نحو السماء، فقد أهديت هذا الهدف إلى روح قريبي الذي توفي مؤخراً، كنت قد وعدته أنني سأشارك في كأس العالم. نجحت في تحقيق هذه الغاية، لهذا فإن هذا الهدف من أجله. أمام إيران كنا متخلفين مجدداً في النتيجة وكان الشوط الأول يسير إلى نهايته، ذهبت للاحتفال أمام الكاميرا وقلت 'ابقوا هادئين' وقمت بالحركة المناسبة لهذه العبارة."
و أكمل :" "أحياناً يكون الهدف مثيراً للحماسة لدرجة أن المرء بكل بساطة ينطلق بسرعة ويصرخ، لكن في الكثير من الأحيان أفكر قبل ذلك فيما سأقوم به، أفكر في اللحظات التي أتوصل فيها بالكرة وماذا يتعين علي فعله لتسجيل الهدف، وحتى قبل المباراة في غرفة الملابس، أعيد تصور كل شيء في ذهني،وأحياناً نتمرن بشكل جماعي على الطريقة التي يمكن أن نحتفل بها بعد هز الشباك."
ويأمل هاميلتون عند مواجهة الأرجنتين أن يتمكن من وضع حد لسلسلة الهزائم التي يعيشها منتخب بلاده، ففي 17 مباراة خاضتها كندا خلال نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة لم تنجح أبداً في تحقيق الفوز (13 هزيمة وأربع تعادلات)، حيث ختم حديثه بالقول "نريد كتابة التاريخ وتحقيق أول فوز لنا، تمكنا الآن من تحقيق أربع تعادلات على التوالي، من بينها مباريات كثيرة كان بإمكاننا الفوز فيها أيضاً،ومثل هذه الأشياء تحدث في رياضة رائعة كهذه."