Reutersدعا نادي هامبورج، جماهيره لحضور آخر حصة تدريبية للفريق، في دوري الدرجة الأولى الألماني، لمواجهة بوروسيا مونشنجلادباخ، في مباراة ربما تحسم هبوط الفريق، إلى الدرجة الثانية، لأول مرة في تاريخ النادي.
ولعل هامبورج، هو الفريق الوحيد الذي شارك في جميع نسخ دوري الدرجة الأولى، منذ انطلاقه في 1963، وهو رقم لم يحققه حتى بطل الدوري بايرن ميونخ، الذي صعد للأضواء في 1965.
وحتى إذا فاز هامبورج في مباراة السبت المقبل، فإن هذا الانتصار لن يكون كافيا، ليحتل المركز الـ 16، الذي يؤهل صاحبه، لخوض مواجهة حاسمة للبقاء في دوري الدرجة الأولى، وهو المركز الذي يحتله حاليا، فولفسبورج.
وقال المدرب كريستيان تيتس "لا تزال أمامنا فرصة، للوصول إلى المواجهة الحاسمة. نتأخر بنقطتين، لكن كرة القدم تشهد حدوث معجزات".
ويحتل هامبورج، المركز الـ 17 برصيد 28 نقطة، متأخرا بنقطتين عن فولفسبورج، صاحب المركز الـ 16.
ويحتاج هامبورج للفوز، مع خسارة فولفسبورج لمباراته أمام كولن، الذي تأكد هبوطه بالفعل، حتى يقفز للمركز الـ 16، لخوض مواجهة فاصلة، أمام صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية، لتحديد الفريق الذي سيكون في دوري الأضواء، الموسم المقبل.
وقال النادي في بيان "عادة ما يتدرب لاعبو هامبورج بدون جمهور قبل يومين من أي مباراة في الدوري".
وتابع البيان "ولكن نظرا لأهمية مباراة السبت المقبل أمام بوروسيا مونشنجلادباخ، فإن المدرب كريستيان تيتس وفريقه، قررا تغيير هذا التقليد، بهدف إشراك الجمهور قبل آخر مباريات الموسم".
وأضاف البيان "ندعو كل جمهور هامبورج بما فيهم الأطفال، للحضور لمنح الفريق قوة أخيرة قبل المباراة المهمة".
وسيكلف الهبوط، خزينة نادي هامبورج، أموالا باهظة تبلغ عشرات الملايين من اليورو، من حصيلة التذاكر وحقوق البث والإعلانات التجارية، لكن الفريق يعاني من الأساس، بسبب سوء إدارة موارده المالية.
وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونج، قال الملياردير كلاوس كوني، أكبر مستثمر في النادي، إنه حصل على مقابل مالي ضعيف للغاية، رغم ضخه الأموال في النادي لسنوات.
وقال المستثمر الكبير، الذي انتقد كثيرا طريقة الإدارة "من وجهة نظر مالية، فإن الاستثمار في نادي هامبورج، كان أسوأ قرار اتخذته".


