إعلان
إعلان

هاجس التجربة الصفرية ينذر نجوم الأخضر في "آسيا 2023"

KOOORA
09 يناير 202414:45

أيام قليلة ويشارك المنتخب السعودي بقيادة مديره الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، في بطولة كأس آسيا 2023 للمرة 11 في تاريخه.

وتقام النسخة 18 من كأس الأمم الآسيوية في قطر من 12 يناير/ كانون الثاني إلى 10 فبراير/ شباط، ويلعب الأخضر في المجموعة السادسة إلى جانب عمان، وقيرغستان، وتايلاند.

ويأمل الأخضر السعودي استعادة هيبته كبطل آسيوي حيث حقق اللقب 3 مرات (1984 و1988 و1996)، فمنذ أول مشاركة له وأصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البطولة ولكنه صام عن التتويج لمدة تصل إلى 28 عاماً.

مانشيني

وسيعول الأخضر في رحلته على مدربه مانشيني المتوج بكأس أمم أوروبا قبل 3 أعوام مع إيطاليا على حساب صاحبة الأرض إنجلترا، لكن ظهرت حالة من القلق تجاه الشارع الرياضي السعودي، تجاه اختيارات المدرب للقائمة النهائية.

فهل يعيد مانشيني اللقب الغائب أم سيذكر الجماهير الخضراء بالتجربة الصفرية في نسختي 2004 و 2011؟ هذا هو حال لسان الجماهير الطامحة لاستعادة أمجاد بلادها.

ماذا حدث في نسخة 2004؟

عاشت الكرة السعودية إخفاقا مؤلما في كأس آسيا 2004 في الصين، فللمرة الأولى في تاريخه يودع المنتخب السعودي نهائيات كأس آسيا من الدور الأول بعد أن فرض ذاته واحدا من أفضل المنتخبات الأسيوية منذ بدء مشاركته عام 1984.

وتعادل المنتخب السعودي في المباراة الافتتاحية ضد تركمانستان بثنائية لمثلها، قبل أن يخسر أمام كل من أوزبكستان بهدف نظيف، والعراق بثنائية مقابل هدف.

وكانت ردة الفعل الأولى إقالة الجهاز الفني وعلى رأسه المدرب الهولندي جيرارد فان درليم، وتعيين المدرب الوطني ناصر الجوهر.

picsaudi

حالة من القلق السعودي

ما يثير قلق الجماهير السعودية، هو أن ما يفعله مانشيني قبل البطولة الحالية، أشبه بأجواء نسخة 2004، حين دخل الأخضر البطولة معلنا حالة بناء جديدة، حيث ضم التشكيل آنذاك بقيادة فان درليم عددا كبيرا من اللاعبين الشباب الذين شاركوا في البطولة الأسيوية للمرة الأولى مثل المدافعين حمد المنتشري ورضا تكر، والمهاجمين يسري الباشا وعبدالرحمن البيشي وياسر القحطاني، والحارس طارق الحرقان.

ولكن كان هناك أسماء تمتلك الخبرة أيضًا مثل أحمد الدوخي ومحمد الشلهوب وخميس العويران وإبراهيم سويد ومرزوق العتيبي.

كما أن في نسخة 2004، افتقد الأخضر لاعبين بارزين حالت الإصابة دون مشاركتهم في النهائيات مثل الحارس المخضرم محمد الدعيع والمدافع أسامة المولد ومحمد نور.

الأخضر يُسجل أسوأ مشاركة عبر تاريخه

وشارك المنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا 2011، والتي أقيمت في قطر، وعلى غرار نسخة 2004، خرج الأخضر من دور المجموعات، بعد 3 هزائم في أسوا مشاركة -للمنتخب المتوج بالبطولة 3 مرات- عبر تاريخه.

وخسر المنتخب السعودي في المباراة الأولى بالبطولة أمام سوريا بثنائية مقابل هدف، وأمام الأردن في المباراة الثانية بهدف دون رد، وزاد المنتخب الياباني أوجاع السعوديون بخماسية نظيفة في المباراة الثالثة.

وخففت إقاله مدرب المنتخب السعودي حينها البرتغالي جوزيه بيسيرو، من صدمة الشارع الرياضي بعد الخسارة التي تلقاها من نظيره السوري.

وحمل البعض حينها المدرب البرتغالي مسؤولية الخروج الكارثي من البطولة الآسيوية لعدم معرفته توظيف اللاعبين بالمراكز المناسبة وعدم استغلاله لقدراتهم الفنية في اللقاء الأول.

ترقب جديد في آسيا

ويضع السعوديون أيديهم على قلوبهم قبل مشاركة الأخضر في كأس آسيا 2023، بعد أن سجلوا حضورا سيئا في نسختي 2004، و2011، خاصة أن الظروف قد تكون مشابهة نسبيا مع الحالة الفنية بقيادة مانشيني.

ومازاد قلق السعوديين حديث المدرب الإيطالي الذي لا يشعر بأن فريقه هو المرشح الأول للظفر بلقب كأس أمم آسيا 2023، وأن هناك العديد من الفرق الأقوى من الأخضر على الورق.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان