AFPتنطلق منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" خلال أيام، فيما تبقى بعض الأرقام المميزة لنجوم اللعبة خالدة عبر المشاركات السابقة.
من بين تلك الأرقام ما حققه البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم الهلال السعودي، والذي شارك رفقة "السيليساو" في نسخة 2016 التي استضافتها بلاده، حيث سجل أسرع هدف في تاريخ الأولمبياد.
هدف نيمار جاء بعد 14 ثانية فقط من صافرة بداية مباراة البرازيل ضد هندوراس، ليدون اسمه في التاريخ بهذا الرقم الاستثنائي، كما ساهم أيضا في الفوز الساحق لراقصي السامبا بسداسية نظيفة.
ولم يكتف نيمار بهذا الهدف في المباراة بل ختم السداسية بهدف آخر أيضا في الوقت بدل الضائع، بعد أنا سجل جابرييل جيسوس هدفين، مع هدف لكل من ماركينيوس ولوان.
الحظ يبتسم
وبعد صدمة مونديال 2014 والخسارة الساحقة للسيليساو على أرضه ووسط جماهيره ضد ألمانيا، أراد القدر أن يبتسم قليلاً لنيمار الذي غاب عن تلك الخسارة المُهينة "7-1" بنصف نهائي المونديال، حيث حصل على فرصة المشاركة مع منتخب البرازيل الأولمبي بقيادة روجيرو ميكالي.
كان نيمار بعمر 24 عاما عندما شارك في الأولمبياد أي أنه في سن قريب من لاعبي أولمبي البرازيل، وكان ضمن الخيارات الثلاثة للمدرب ميكالي للاعبين فوق السن إلى جانب الثنائي، الحارس ويفرتون، ولاعب الوسط ريناتو أوجستو.
وتقلد نجم برشلونة السابق شارة القيادة ليزداد تحفيزا نحو تحقيق مهمة قيادة البرازيل لمنصات الذهب لأول مرة في تاريخها الأولمبي.
فعلى الرغم من أن البرازيل تمتلك 14 مشاركة على مستوى كرة القدم الأولمبية، (ثاني أكثر فريق بعد إيطاليا 16)، إلا أنها طوال تاريخها قبل 2016 لم تحقق أي ميدالية ذهبية.
الطريق إلى الذهب
استمرت رحلة البرازيل في الأولمبياد حتى النهاية فبعد مباراة هندوراس التي شهدت الرقم التاريخي لنيمار بأسرع هدف في تاريخ الدورات، تقابل السيليساو مع ألمانيا في النهاية.
ولما كان الأمر بمثابة عُقدة نفسية لرفقاء نيمار بعد خسارة الكبار قبل عامين فقط بسباعية مقابل هدف، لذلك لم يكن الفوز على المانشافت في النهائي أمر سهل.
لكن القدر أراد أن يبتسم لنيمار مُجدداً حيث سجل هدفاً في النهائي خلال التعادل 1-1، وبسيناريو ركلات الترجيح حصد البرازيليون ذهب الأولمبياد، ليكون خير تعويض لنيمار في مسيرته الدولية.
قد يعجبك أيضاً



