نيمار الرابح الأكبر.. ورافينيا من الخاسرين في ليلة رباعية السامبا

لحق منتخب البرازيل بركب المتأهلين لربع نهائي مونديال قطر 2022، وذلك بعد فوزه 4-1 على كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، على ستاد 974.

وضرب منتخب السامبا، موعدًا في ربع النهائي ضد كرواتيا، والتي تفوقت في قت سابق على اليابان بركلات الترجيح.

ويستعرض كووورة في السطور التالية، أبرز الرابحين والخاسرين من مباراة اليوم بين البرازيل وكوريا الجنوبية: 

الرابحون 

أليسون بيكر

دخل أليسون في أجواء المونديال بأفضل صورة، حيث احتاج لنحو 198 دقيقة ليقوم بأول إنقاذ في البطولة، والذي جاء بأفضل صورة بالتصدي لصاروخية من خارج منطقة الجزاء في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، واصل الحارس البرازيلي تألقه بالتصدى لانفراد سون، وبعض الفرص الأخرى، ليؤكد جاهزيته لما تبقى من مباريات حاسمة في المونديال. 

فينيسيوس جونيور 

سجل فينيسيوس، هدفه الأول في مونديال 2022، لينجح أخيرًا في نقل السحر الذي يقدمه رفقة ريال مدريد، إلى المنتخب البرازيلي. 

نيمار

بعد التعرض للإصابة في أول مباراة أمام صربيا وغيابه عن المباراتين التاليتين أمام سويسرا والكاميرون، عاد نيمار بأفضل صورة بتسجيل هدفه الأول في هذا المونديال، وفي كأس العالم الثالث بشكل عام.

كما ظهر بصورة مميزة من خلال مهاراته العالية التي كانت حاضرة بقوة، ليؤكد تعافيه من الإصابة.

كما أصبح نيمار، على بعد هدف من معادلة بيليه الهداف التاريخي للبرازيل برصيد 77 هدفًا. 

الخاسرون 

باولو بينتو  

لم يتدخل مدرب كوريا الجنوبية لإيقاف الزحف الهجومي البرازيلي الكاسح.

وبعد استقبال الهدفين الأول والثاني، لم يحاول بينتو إغلاق المساحات والعودة إلى الدفاع لإيقاف طوفان السامبا، الأمر الذي كلفه الخروج من أجواء المباراة بعد أول نصف ساعة، وتكبد تلك الهزيمة الثقيلة. 

رافينيا

استغلت البرازيل، الضعف الدفاعي الكوري بأفضل صورة من خلال تسجيل رباعية.

وتمكن نيمار وفينيسيوس من التسجيل للمرة الأولى في هذا المونديال، إلا أن رافينيا أهدر فرصة تسجيل هدفه الأول في كأس العالم، وأضاع العديد من الفرص المحققة، من بينها انفرادات أمام حارس كوريا الجنوبية. 

هيونج مين سون

لم يكن نجم توتنهام حاضرًا في مباراة اليوم، وأهدر فرصة محققة للتسجيل بانفراد تام مع أليسون، ليودع المونديال دون هز الشباك.

وكان سون قد سجل هدفًا في مونديال 2014، وهدفين في نسخة 2018.