نيران الأبطال تهدد بحرق روما

تتجه أنظار محبي الكرة الإيطالية نحو ملعب الأوليمبيكو، لمشاهدة لقاء القمة بين روما وضيفه يوفنتوس، اليوم الأحد، بالجولة 35 من عمر الدوري الإيطالي.

ويمر دانييلي دي روسي المدير الفني لروما، بأصعب أوقاته في ظل اقتراب الموسم من نهايته، وعدم تحقيق أهداف الجيالوروسي حتى الآن. 

بداية استثنائية

تولى دي روسي المهمة الفنية لروما منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي تعرض للإقالة لسوء النتائج.

ومع تولي دانييلي، بدأت نتائج روما تتحسن فورا، فحقق الفريق 3 انتصارات متتالية قبل أن يسقط في فخ الهزيمة أمام إنتر، لكن الفريق عاد لمساره الصحيح بـ7 مباريات دون هزيمة .

وقاد دي روسي روما في 21 مباراة حتى الآن، حقق الفوز في 13 مقابل 4 هزائم و4 تعادلات، سجل الفريق تحت قيادته 42 هدفا واستقبلت شباكه 25 هدفا. 

لكن ورغم انتصارات روما في الكالتشيو والتي ساهمت في اقترابه من المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، إلا أن الفريق لا يزال يدفع فاتورة فترة مورينيو، الذي حقق نتائج سيئة قبل رحيله. 

بين نارين

روما أمامه طريقين لبلوغ مسابقة الكبار (دوري الأبطال)، فإما أن يحجز مقعدا بأحد المراكز الخمسة الأولى بالدوري الإيطالي، وإما الفوز بلقب الدوري الأوروبي وهو الطريق الأصعب. 

ويقع روما حاليا بالمركز الخامس برصيد 59 نقطة بفارق 5 نقاط عن المركز الرابع (بولونيا 64) الذي لعب مباراة أكثر، ونقطتين فقط عن أتالانتا بالمركز السادس، الذي لعب مباراة أقل من روما.

وسيكون دي روسي بين نارين عندما يواجه يوفنتوس غدًا، في ظل أن الفريق سيخوض أسبوعا صعبا، حيث سيحل ضيفا على باير ليفركوزن بعد أيام فقط من لقاء السيدة العجوز.

وخسر روما ذهابا أمام ليفركوزن، في إيطاليا، بثنائية نظيفة.

وتكمن نار دي روسي في حيرة الدفع بالتشكيل الأساسي ضد يوفنتوس من أجل خطف النقاط الـ3، أو إراحة بعض نجومه لتجهيزهم بأفضل طريقة للقاء ليفركوزن، الذي يعد بوابة العبور لنهائي المسابقة الأوروبية.

ويخشى دي روسي خسارة كل شيء في موقعة يوفنتوس، لاسيما وأن الهزيمة ستمنح أتالانتا فرصة عظيمة لخطف المركز الخامس، خاصة وأن الأخير ستكون لديه مباراتين وسيتفوق بـ4 نقاط على روما حال فاز بهما.

فالخسارة ضد يوفنتوس، ومن ثم الفشل يوم الخميس ضد ليفركوزن، قد ينهي موسم روما بالشكل الأسوأ، ويقضي على أحلام الفريق في بلوغ دوري الأبطال.

سجل مقلق

دي روسي سيواجه يوفنتوس لأول مرة كمدرب، ويسعى لتغيير حالة فريقه التي ظهر بها في آخر 10 مباريات ضد البيانكونيري.

ففي المباريات العشر الأخيرة، كان ليوفنتوس نصيب الأسد من الانتصارات بتحقيق الفوز 6 مرات، مقابل 2 فقط لروما، وتعادلين.

وسجل اليوفي خلالها 17 هدفا في شباك روما، مقابل 12 للذئاب.