
يعتز المدرب المونتينيجري نيبويشا يوفوفيتش، بتجربته مع الفيصلي الأردني بعد التوهج بصورة كبيرة مع النسر الأزرق، وقيادته لتحقيق العديد من البطولات، كما كانت له العديد من التجارب الناجحة لاسيما مع الشرطة العراقي والأهلي القطري، وتواجد أيضا في الدوري المصري من بوابة القطب الكبير فريق الزمالك.
ومنذ أن اعتزل نيبو الكرة في عام 2004 بزي نادي زاغويمبيى لوبين، حيث كانت له العديد من التجارب الاحترافية المميزة كلاعب، ظهرت موهبته في التدريب خارج بلاده الجبل الأسود، وكانت البداية في الكويت مع كاظمة حيث عمل مساعدا، لينطلق بعدها مع هجر السعودي، ويكتب تجربته الأنجح في مسيرته مع الفيصلي.
نيبويشا الذي تولى مهمة العميد الكويتي على عجل مطلع الموسم الحالي، بعد اعتذر المدرب التونسي نبيل معلول عن عدم اللحاق بمعسكر الكويت في تركيا بسبب خلاف حول التعاقد مع أحد المحترفين دون موافقته، استطاع أن يفرض شخصيته الودودة مع الجميع خارج الملعب والهادئة والحازمة داخل المستطيل الأخضر.
كما نجح في التدرج بمستوى الكويت من مباراة لأخرى بصورة لاقت استحسان الجماهير، وأيضا إدارة النادي، علما بأن الكويت لا يرضى إلا بتحقيق البطولات، وقد يتخذ قرار إقالة أي مدرب حال الخسارة في مباراة أو ربما التعادل.
ويقول نيبويشا لكووورة عن تواجده على عجل مع القلعة البيضاء، إنه لمس احترافية كبيرة في التعامل منذ الاتصال الأول، وهو ما دفعه للموافقة سريعا ومن ثم الانتقال إلى تركيا لقيادة الفريق هناك في معسكر تدريبي استعدادا للموسم الجديد.
وأضاف أنه يتأكد مع مرور الوقت أن اختياره لتولي مهمة الكويت كان قرارا صائبا، خصوصا أنه يجد دعما كبيرا من إدارة النادي، والجهاز الإداري ومن قبلهم الجماهير.
وكانت جماهير الكويت قد احتفلت بنيبو بصورة شخصية بعد الفوز أمس على التضامن، بعد أن حقق الكويت رقما جديدا بالفوز في جميع مباريات الدور الأول في الدوري الممتاز ومن دون أي خسارة أو تعادل وهو ما لم يتحقق في أي وقت سابق، حتى مع القيادة الفنية للمدرب نبيل معلول الذي يعد من أصحاب التجارب الناجحة مع العميد الكويتي.
القادم أصعب
وقد يكون نيبويشا قد لمس الجانب المشرق من كرة القدم في تجربته الحالية مع الكويت، إلا أن المدرب الذي وصل عامه الخمسين، ينتظر تجارب أصعب بداية من المواجهات الآسيوية بدوري أبطال آسيا الثانية، حيث أن الأبيض لم يحقق أي فوز في مجموعته الرابعة حتى الآن، كما تنتظر المدرب مهمة مع الكويت الأربعاء المقبل أمام شباب أهلي دبي، والذي تفوق في مباراة الجولة الماضية على الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وإلى جانب مهمة الكويت في دوري أبطال آسيا الثانية، يتعين على نيبويشا أن يحافظ على سجله خاليا من الهزائم في المسابقات المحلية، لاسيما بطولة الدوري والتي يأمل الكويت أن يحققها للمرة الرابعة على التوالي، والـ20 في تاريخ النادي على قمة الترتيب وبفارق 3 بطولات عن منافسيه القادسية والعربي، ولكل منهما 17 لقبا.
إجمالا تبقى تجربة المونتينيجري نيبويشا متوهجة حتى الآن في الكويت، إلا أن الأهم أن ينجح في مواصلة العمل بنفس الكفاءة لنقل تجربته التي يعتز بها مع الفيصلي الأردني إلى الكويت.
قد يعجبك أيضاً



