
لم يكتب لنادي الحرية السوري، الاستقرار رغم الوقت القصير نسبيًا على تشكيل مجلس الإدارة الحالي، الذي يواجه خطر الإقالة.
الحرية الذي توج بلقب الدوري السوري الممتاز، مرتين، ولقب كأس سوريا في تسعينيات القرن الماضي، هبط إلى دوري الدرجة الأولى بالموسم المنصرم.
وكذلك هبط فريق سلة الحرية إلى الدرجة الثانية، وهن بطلات الدوري لأكثر من 10 مرات، فيما تفادى رجال كرة السلة، الهبوط باحتلال المركز العاشر.
وفي ظل الديون المتراكمة والمشاكل الإدارية والفنية، كووورة حاور نور الدين تفنكجي رئيس الحرية.. وإلى نص الحوار:
كم تبلغ كتلة الدين العام على الحرية؟
عند استلام المهمة، كان مجمل الدين العام 527 مليون ليرة، تمكنا من خفض الديون بحدود 100 مليون ليرة.
بشكل عام، واقع الحرية سيئ للغاية، ويمر بظروف صعبة، حيث يفتقد الاستقرار الإداري والفني وغياب الرعاة والداعمين، ولذلك الديون كبيرة.
ماذا جرى لتشكيل فريق جديد للموسم المقبل؟
صفقات فريق الرجال، جرت عن طريق لجنة التعاقدات، بناء على طلب الكادر التدريبي، قمنا بالتعاقد مع 28 من أصل 35 لاعبًا يحق التعاقد معهم، ومع ذلك سنقوم بترك أماكن فارغة لاستكمال النقص، نخطط للعودة السريعة إلى موقعنا الطبيعي وسط الكبار.
كم يرصد الحرية للصفقات الجديدة؟
مجموع تعاقداتنا لم تتجاوز 100 مليون ليرة، شكلنا فريقًا معظم عناصره من الأعمار الصغيرة وبعقود طويلة الأمد، كي نستفيد منهم خلال المواسم المقبلة.
ما أسباب التنازل عن يوسف عساف للجيش دون مقابل؟
عساف لديه خدمة إلزامية، ولا بد من التحاقه بخدمته، وكان من الضروري انتقاله للجيش، من أجل ضمان جاهزيته الكاملة وعودته لنا بعد انتهاء الخدمة. لم نفرط فيه كما يظن البعض، ننتظر الحصول على الإعارة فور التحاقه بناديه الجديد.
ماذا عن التعويل على الشباب؟
فريق الشباب أمل الحرية، نحن كمجلس إدارة لن نسمح بالعبث بهذا الفريق، لقد حافظنا على الهيكل والكادر، لم نقم بترفيع أي لاعب للرجال حتى لا يتأثر الفريق.
هناك انتقادات كثيرة لاهتمامكم بالألعاب الفردية على حساب كرة القدم والسلة
نادي الحرية ليس قدم وسلة فقط، نادينا مليء بالأبطال في الألعاب الفردية، سنعمل على دعمها لأنها قادرة على رفع اسم النادي بتكلفة بسيطة. حققت هذه الألعاب نتائج مبهرة، ووضعت الحرية في مقدمة الأندية دائمًا.
ما واقع الاستثمارات في ظل الديون المتراكمة؟
الواقع الاستثماري لم يكن مرضيًا بالنسبة لنا، كثير من العقود تحمل الظلم للنادي، لكن كنا مجبرين على الاستمرار بها، لأنها موثقة مع الإدارات السابقة. نعمل على تحسين المردود المالي من خلال إعادة النظر في العقود، نحاول رفعها إلى 30% بالتراضي مع المستثمرين.
هناك دعوى رسمية منظورة في القضاء المختص لحسم الخلاف مع مستثمر المسبح السابق، ننتظر حصولنا على 200 مليون ليرة سورية كأضرار لاحقة بالنادي. نحصل حاليًا على 70 مليون ليرة من المستثمر الحالي، الذي أجرى تحسينات مهمة على الموقع، نحاول الاجتماع معه لرفع البدل السنوي أيضًا.
طالبنا شركة الاتصالات التي تشغل جزءًا مهمًا من النادي، بتعديل بدل الاستثمار السنوي الزهيد، والذي يقارب 60 مليون ليرة، وهو بعيد عن المبلغ المستحق للمنشأة.
هل هناك ضغوطات تمارس لتقديم استقالتك؟
لقد تم الطلب مني كرئيس مجلس الإدارة، تقديم استقالتي دون تبرير وإبداء الأسباب. اعتذرت عن تقديم الاستقالة وأنا مستمر في عملي حتى تقوم القيادة الرياضية بإصدار قرار الإقالة.
قد يعجبك أيضاً



