
يعتبر نواذيبو من أهم الأندية الموريتانية في الفترة الحالية، وأكثرها نشاطاً خلال مرحلة الاستعداد للموسم الكروي الجديد، الذي من المقرر أن ينطلق بعد عشرة أيام، والذي يسعى فيه الفريق لاستعادة أمجاده، خاصة في بطولة الدوري التي اكتفى الموسم الماضي فيها بالمركز الخامس، بينما توج بالكأس الوطنية بعد انسحاب تفرغ زينة.
ويرى الكثير من المهتمين بالشأن الرياضي أن فريق نواذيبو هو النادي الأقرب إلى الإحتراف من بين أندية موريتانيا ولا ينافسه منافسة حقيقية إلا غريمه التقليدي تفرغ زينة الذي تأسس بعده بخمسة أعوام فقط، حيث يشترك الفريقان في كثرة الألقاب التي تم الفوز بها في وقت قياسي، مع تقدم لتفرغ زينة الذي هيمن على الكؤوس المحلية خلال السنوات الأخيرة

ويتميز فريق نواذيبو عن غيره من الفرق المحلية، بكونه صاحب الأسبقية في إنشاء مركز رياضي نموذجي يضم العديد من المرافق الرياضية التي كانت كرة القدم المحلية بحاجة لها، ولفت ذلك انتباه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي زار مقر الفريق، والمنشآت الرياضية التابعة للنادي خلال السنة الجارية.
ويجري الفريق حاليا في مدينة أكادير بالمملكة المغربية، معسكراً تحضيرياً، وهو النادي المحلي الوحيد الذي بدأ استعداداته هذا الموسم في معسكر خارجي، حيث لعب حتى الآن مباراتين وديتين أمام فريقين من المغرب، وتتحدث الأنباء عن إمكانية مواجهة الفريق لنادي شبيبة القبائل الجزائري، في ثالث ودياته قبل العودة إلى موريتانيا مطلع الشهر المقبل.

وقد تعاقد الفريق حتى الآن مع العديد من اللاعبين المميزين الذين كانت لهم بصمتهم مع أنديتهم خلال الموسم الكروي الماضي، وأبرزهم الهداف المعروف أعل الشيخ الفلاني، المنتقل من الغريم التقليدي تفرغ زينة، وكذلك مدافع المنتخب المحلي ودادي كرديدي، كما جلب المدرب الكاميروني الشهير محلياً أنجويا موريل، الذي سبق وإن فاز مع الفريق بالدوري قبل سنوات.
وسيعود إلى الفريق دلاهي يحيى وعبد اللاه سيلاغي، لتعويض بعض اللاعبين الذين تم بيعهم مثل حسن جيوب وحمودي في صفقة تعاون مع فريق ليمبايا.
ويسعى فريق نواذيبو إلى الظهور في الموسم المقبل بصورة جيدة، عكس الموسم الماضي الذي اكتفى بلقب كأس موريتانيا، بعد موسم مثير تم خلاله تجربة عدد من المدربين العرب من الجزائر وتونس، قبل أن يستقر الرأي على ابن الفريق يعقوب فال، الذي أكمل الموسم كمدرب مؤقت.
قد يعجبك أيضاً



