Reutersتُوج ريفر بليت بطلًا لكأس ليبرتادوريس، بعدما تغلب على غريمه بوكا جونيورز (3-1)، اليوم الأحد، في إياب نهائي البطولة، الذي احتضنه ملعب سانتياجو برنابيو، معقل ريال مدريد الإسباني.
وحقق فريق المليونيرات لقبه الرابع على مدار تاريخه، بعدما فاز بمجموعة المباراتين (5-3)، بعد انتهاء لقاء الذهاب بهدفين لكل فريق على ملعب لا بومبونيرا.
ويستعرض كووورة أبرز مشاهد السوبر كلاسيكو التاريخي، على النحو التالي:
تحت أنظار النجوم
شهدت المباراة حضور كوكبة من ألمع نجوم الساحرة المستديرة حول العالم، حيث تزينت مدرجات البرنابيو بتواجد ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، على رأس الحاضرين.
وتواجد أيضًا مجموعة من لاعبي يوفنتوس الإيطالي، على رأسهم الأرجنتيني باولو ديبالا، كذلك تواجد ثنائي أتلتيكو مدريد، دييجو جودين وأنطوان جريزمان، حيث ارتدى الأخير قميص البوكا.
ولم يفوت المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو، فرصة التواجد في ملعب المباراة، كحال لاعبيه.
الموج الأزرق
دخل البوكا المباراة برغبة واضحة في هز شباك ريفر بليت، وشن وابل من الهجمات على مرمى الغريم.
وأغرق الموج الأزرق لاعبي ريفر بليت، الذين بدوا وكأنهم لم يأتوا لملعب المباراة بعد، على مدار الشوط الأول.
وكلل بوكا جونيورز سيطرته المطلقة في الشوط الأول إلى هدف قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة، عن طريق داريو بينيدتو.
رغم ذلك، انقلبت الآية في الشوط الثاني واستطاع ريفر بليت تكسير الموج الأزرق، بالسيطرة كليًا على المباراة.
احتفال مستفز
استطاع بينيديتو إطلاق شرارة البدء في المباراة، بإحراز هدف التقدم للبوكا، بعد انفراد صريح بمرمى الحارس فرانكو أرماني.
وأتبع مهاجم البوكا هدفه باحتفال استفزازي لمدافعي ريفر بليت، بعدما نظر لأحد لاعبي المنافس بطريقة ساخرة، مخرجًا لسانه احتفالًا بهدف التقدم.
إلقاء الشارة
قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة واحدة، قرر جويرمو سكيلوتو، مدرب البوكا، استبدال بابلو بيريز، قائد الفريق.
وفور علم بيريز بقرار مدربه، الذي قرر إقحام فرناندو جاجو بدلًا منه، ظهر عليه غضب عارم، ليلقي بشارة القيادة على الأرض.
رغم ذلك، حمل بيريز الشارة من جديد وقام بمنحها لزميله جاجو، قبل أن يحتضنه مدربه فور خروجه.
نهاية اللعنة
ويأتي مشهد إطلاق صافرة النهاية على رأس المشاهد البارزة في المباراة، التي كادت أن تسلك طريق اللعنة.
وأقيمت المباراة بعد موعدها المحدد بأكثر من 10 أيام، بعدما تأجلت في أكثر من مناسبة، ليصفها البعض بالمباراة المعلونة.
ومع نقل المباراة إلى إسبانيا، حيث ملعب سانتياجو برنابيو، مر اللقاء بسلام حتى النهاية، ليُتوج ريفر بليت بطلًا للمرة الرابعة في تاريخه، لتنتهي اللعنة المزعومة ويكتمل المشهد الختامي.
قد يعجبك أيضاً



