
شهدت الكرة اللبنانية عبر تاريخها، الكثير من الصراعات والنهايات المأساوية، خاصةً في المباريات التي كانت تجمع الأنصار والنجمة.
ويبرز في هذا الصدد، سقوط حارس التضامن صور، محمد دخل الله، صريعا على أرض الملعب، إثر اصطدامه بلاعب نادي الوحدة السوري، محمد زعل.
وذلك على ملعب هدى الرسالة في بعلبك، عام 1995، ضمن بطولة ودية، حيث كان دخل الله أول لاعب في تاريخ الكرة اللبنانية، يموت في أرض الملعب.
كما فُجع النجمة وجماهيره في عام 2007، باستشهاد حسين نعيم وحسين دقماق، عقب مباراة ودية في ملعب النادي بالمنارة.
فإثر خروجهما من الملعب، استقلا سيارة نعيم، واستهدف تفجير النائب في البرلمان اللبناني، وليد عيدو، ليؤدي إلى استشهاده مع اللاعبين وآخرين.
شغب
وشهدت مواجهة الأنصار والنجمة، في موسم (1993-1994)، شغبا جماهيريا لا مثيل له، حيث أقيمت المباراة على ملعب برج حمود
وطالب النجمة بركلة جزاء، في الرمق الأخير من المباراة، لكن الحكم التونسي ناجي الجويني لم يحتسب أي شيء، وأطلق صافرة نهاية اللقاء.
وأدى ذلك لاشتعال الأمور في أرض الملعب، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وإخراج الحكم المونديالي بدبابة.
وهذا بينما أُصيب الحكم اللبناني، نبيل عياد، في وجهه، وتم نقله إلى المستشفى، بالإضافة لإصابة بعض الإعلاميين وعشرات الجماهير بجروح بالغة.
واستكمل بعدها الدوري بدون جمهور، بسبب هذه المباراة.
طلق ناري
وعرف موسم (1991-1992) نهاية مأساوية أيضا، للمباراة التي جرت على ملعب برج حمود، بين السلام زغرتا والهومنتمن، وانتهت (3-3)، حيث سقط أحد المشجعين من جماهير الأخير، بعد إصابته بطلق ناري عقب صافرة النهاية.
وقُتل أيضا أحد مشجعي الهومنتمن، في مباراة عام 1973، حيث أُعيدت في المرة الأولى بسبب شغب جماهيري، ومن ثم جرت المواجهة المعادة على ملعب طرابلس البلدي، حيث أدى إشكال جماهيري في الشوط الثاني إلى مصرع المشجع.
كما فُجع الشارع الكروي اللبناني، بوفاة لاعب شباب الساحل، علي متيرك، في منزله بسبب صاعقة كهربائية.
ولعب متيرك لأندية التضامن صور، والأنصار، والأولمبيك، والعهد، بالإضافة إلى منتخب لبنان.

قد يعجبك أيضاً



