نكبة مومباي تجدد الذكريات المؤلمة لفرق العراق في بطولات آسيا

أثارت الخسارة المفاجئة لفريق القوة الجوية العراقي أمام مومباي سيتي الهندي (1-2)، أمس الاثنين، في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، صدمة للجمهور، الذي كان يتطلع لحصد نقاط المباراة أمام خصم اعتبروه أسهل المنافسين.

ويشارك الفريق الهندي لأول مرة في دور المجموعات في البطولة القارية، وبالتالي يعد انتصاره على القوة الجوية تاريخيا.

وتنضم هذه الهزيمة لنكبات عدة غير متوقعة للفرق العراقية أمام فرق مغمورة وأخرى تظهر لأول مرة في بطولات القارة الصفراء.

نكبة مومباي

ظهر القوة الجوية بأداء باهت للغاية أمام مومباي سيتي، مما أوقع الفريق العراقي كاملا تحت طائلة الانتقادات اللاذعة، لا سيما أنه خسر مباراته الأولى أيضا في دور المجموعات أمام الجزيرة الإماراتي.

ولعبت كثرة الأخطاء وغياب التركيز الدور الأبرز في فقدان القوة الجوية نقاط المواجهتين، وبات عليه الآن البحث عن التعويض في اللقاء المقبل "الصعب" ضد المتصدر الشباب السعودي.

الانتصار الهندي الثاني

تعد هذه الخسارة الثانية للأندية العراقية أمام نظيراتها الهندية في بطولات آسيا، إذ سبق أن حقق فريق إيست بنغال فوزا تاريخيا في كأس الكؤوس الآسيوية عام 1993، على الزوراء بنتيجة كبيرة (6-2).

ونجح الزوراء حينها في الرد بعد يومين فقط من تلك المباراة وفاز 2-0 على المنافس الهندي نفسه، في ملعب كلكتا الكبير، الذي يسع أكثر من 100 ألف متفرج، ويعد الأكبر في الهند.

مفاجآت آسيوية

سبق للأندية العراقية التي شاركت في المسابقات القارية أن وقعت في هزائم غير متوقعة، منها هزيمة الطلبة أمام ينجير الأوزبكي المغمور (1-2)، في أول مشاركة لهذا الفريق في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية، وذلك في طشقند عام 1995. وفاز الطلبة في لقاء العودة (2-0) وتأهل للدور الثاني.

كما خسر القوة الجوية أمام نوفباخكور الأوزبكي، المغمور أيضا، حين شارك الأخير لأول مرة في البطولة الآسيوية عام 1996 بنتيجة (1-4).

وتعرض الشرطة العراقي للخسارة أمام كوبتداغ من تركمانستان (0-4)، في كأس الكؤوس الآسيوية 1998 في ملعب عشق أباد، قبل أن يتعادلا في الإياب في ملعب الشعب ببغداد (1-1).

وفي نسخة عام 2001، خسر القوة الجوية أمام فريق الأقصى الفلسطيني الذي شارك حينها لأول مرة في البطولة بنتيجة (0-1).