نقطة تحول.. 10 ثوان تفض الاشتباك بين توخيل وأليجري

حسم يوفنتوس الإيطالي، إحدى قمم الجولة الثانية لمرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم الأربعاء، بفوز ثمين بهدف دون رد على ضيفه تشيلسي، حامل اللقب.

كان اللقاء سجالا بين الفريقين، هجمة هنا وهجمة هناك، مع يقظة تامة من الحارسين السنغالي إدوارد ميندي والبولندي فويتشيك تشيزني.

لكن بعد مرور 10 ثوان فقط من انطلاقة الشوط الثاني، سجل فيدريكو كييزا هدف المباراة الوحيد ليفض الاشتباك بين السيدة العجوز والضيف اللندني.

اهتزت الشباك مرة واحدة في ملعب يوفنتوس أرينا، وكانت كفيلة بمنح اليوفي فوزا ثمينا ومستحقا.

أما على مدار أكثر من 90 دقيقة، هدد تشيلسي مرمى أصحاب الأرض بأكثر من فرصة لنجومه روميلو لوكاكو، حكيم زياش وكاي هافيرتز، وماتيو كوفاسيتش، لكن كل هذه الكرات لم تشكل خطرا حقيقيا يستدعي تدخل تشيزني.

وكانت للعملاق الإيطالي أنياب هجومية، خاصة في محاولات الثنائي فيدريكو كييزا وفيدريكو برنارديسكي.

ولعب الجناحان الخطيران أليكس ساندرو وخوان كوادرادو، مع صخرة الوسط أدريان رابي،و دورا بارزا في تهديد مرمى أبطال أوروبا.

ويبقى عجز رجال المدرب الألماني توماس توخيل عن هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي، لغزا كبيرا، خاصة بعد خسارة قمة الجولة الأخيرة للبريمير ليج أمام مانشستر سيتي بهدف دون رد، في ملعب ستامفورد بريدج، معقل الفريق اللندني.

في المقابل يحسب، لماسيمليانو أليجري، مدرب اليوفي، انتزاع فوز ثمين رغم الغيابات العديدة التي ضربت صفوف الفريق الإيطالي.