Reutersتمكن يوفنتوس من التأهل إلى نهائي كأس إيطاليا للموسم الثاني على التوالي رغم تعادله سلبيًا مع ضيفه إنتر ميلان، اليوم الثلاثاء، في إياب نصف النهائي.
واستفاد اليوفي من فوزه ذهابا على إنتر (2-1) بفضل ثنائية الأسطورة البرتغالي كريستيانو، في لقاء الذهاب الذي احتضنه ملعب جوزيبي مياتزا.
ويستعرض كووورة بعض نقاط التحول، التي حدثت في المباراة وأبقت على التعادل السلبي حتى نهايته:
تصديات هاندانوفيتش
المباراة شهدت منذ بدايتها، ندية شديدة بين الفريقين، حيث سعى كل منهما لهز شباك الآخر بمختلف الطرق.
وكان اليوفي الأكثر خطورة في محاولاته، لا سيما عبر تسديدات رونالدو الصاروخية، التي حاول بها صيد شباك الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش كما حدث في لقاء الذهاب.
وكان هاندانوفيتش يقظًا طوال لقاء الإياب، حيث عوض إخفاقه أمام رونالدو في الذهاب، بتصديه لأكثر من فرصة خطيرة.
وحاول صاحب الـ 36 عامًا، هز الشباك بطريقته المعتادة عبر تسديدة أرضية زاحفة بيسراه، لكن حارس إنتر أبعدها ببراعة عن مرماه بقدمه اليمنى.
وعاد هاندانوفيتش لمنع رونالدو من إصابة شباكه مجددًا بتصديه لتسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء، حيث أبعدها الحارس المخضرم بيده قبل تجاوز خط المرمى.
ولم يكن هاندانوفيتش المتألق الوحيد في المباراة، بل نافسه في ذلك، ثنائي دفاع اليوفي، ميريح ديميرال وماتياس دي ليخت، بقدرتهما على منع هجوم النيراتزوري من تهديد مرمى الحارس جيجي بوفون في مناسبات عديدة.
ولم يكن دفاع إنتر أقل مستوى من أصحاب الأرض، بل لعب الثلاثي ميلان سكرينيار، ستيفان دي فري وأليساندرو باستوني، مباراة كبيرة أدت لحرمان اليوفي من تكرار فوزه في لقاء الليلة.


