Reutersوضع يوفنتوس، قدمه الأولى في نهائي كأس إيطاليا، بفوز ثمين ومستحق خارج ملعبه أمام إنتر ميلان، في ذهاب نصف النهائي.
ولم يتأثر اليوفي بصدمة مبكرة في سان سيرو، بعدما وجد نفسه متأخرًا بهدف سجله المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بعد مرور 9 دقائق فقط.
إلا أن فريق السيدة العجوز، انتفض بقوة، وقلب الطاولة على أصحاب الأرض، محققًا الفوز بنتيجة 2-1 في النهاية.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير: أبرز نقاط التحول التي رجحت كافة البيانكونيري في ملعب سان سيرو:
تألق الحارس السلوفيني، سمير هاندانوفيتش، في الذود عن مرمى إنتر ميلان، وتصدى لأكثر من فرصة.
لكن المخضرم جيانلويجي بوفون، خطف الأضواء من كل تصديات منافسه في اللقاء، حيث كان يقظًا في لحظة فاصلة للغاية.
وفي الدقيقة 69، اخترق الظهير الأيمن، ماتيو دارميان، منطقة جزاء الضيوف، ثم راوغ، مسددا كرة قوية أبعدها بوفون ببراعة.
وقبلها بعشر دقائق، أبعد ميري ديميرال مدافع اليوفي، كرة أليكسيس سانشيز من على خط المرمى، ليصحح خطأ زملائه في الخط الخلفي.
هذا التصدي، حفظ لليوفي تقدمه بهدفين لهدف، لينجح جيانلويجي بوفون، في الخروج بفريقه إلى بر الأمان.
أما على المستوى الهجومي، لم يكن النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، بحاجة لعدد كبير من المحاولات أمام مرمى الأفاعي.
وكانت نقطة التحول الأولى، عندما عادل "رونالدو" الكفة بتسجيل ركلة جزاء حصل عليها زميله خوان كوادرادو.
وفي الدقيقة 35، استغل كريستيانو، خطأ فادحا من أليساندرو باستوني، ورط به زميله هاندانوفيتش، ليسجل الدون البرتغالي، هدفًا ثانيًا، مستغلًا خلو مرمى إنتر ميلان من حارسه.
واحتفل قائد منتخب البرتغال بهذا الهدف، مشيرًا إلى رأسه، ليؤكد للجميع أنه هز الشباك للمرة الثانية بفضل ذكائه الشديد.
ولم تكن نقاط التحول في اللقاء على المستوى الفردي فقط، بل التكتيكي أيضًا، حيث تأخر أنطونيو كونتي كثيرًا في استغلال سلاح البدلاء.
وانتظر كونتي، أكثر من ساعة كاملة، ليجري تبديله الأول، بينما أشرك بديلين آخرين قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.



