نقطة تحول.. إنقاذ نوير وهفوة ديلاني يؤمنان السوبر للبايرن

حمل بايرن ميونخ كأس السوبر الألماني للمرة الثامنة في تاريخه، بعد فوزه على غريمه بوروسيا دورتموند بنتيجة (3-2)، اليوم الأربعاء، في مباراة احتضنها ملعب أليانز أرينا.

المباراة شهدت تغييرات بالجملة على تشكيلتي الفريقين، إذ فاجأ كل مدرب الآخر بإجلاسه عناصر أساسية على مقاعد البدلاء منذ البداية.

وشهدت المباراة نقاط تحول عديدة، يستعرضها كووورة في هذا التقرير:-

نقطة بداية

تدخل نيكلاس سولي وتحويل مسار تسديدة ماركو رويس، التي كانت في طريقها نحو مرمى الحارس مانويل نوير، حولت الكرة إلى ركنية.

بعد تنفيذ الركنية، استطاع الدفاع البافاري إبعاد الكرة عن منطقة الجزاء، ليشن الفريق هجمة مرتدة سريعة، تحولت إلى هدف من أول فرصة حقيقية لأصحاب الأرض.

هذا التقدم المفاجئ من أصحاب الأرض جاء على عكس سير المباراة، التي سيطر عليها دورتموند في الدقائق الـ15 الأولى، مما أحبط الفريق الضيف مبكرًا بعد تأخره بهدف.

وفتح هذا الهدف المجال للبايرن من أجل تعزيز تقدمه لاحقًا عن طريق توماس مولر، مما صعب المهمة على أسود الفيستيفال.

عودة وإنقاذ

تسبب جوليان براندت في إحياء آمال دورتموند من جديد بهدف رائع قبل نهاية الشوط الأول، أعاد المباراة لإثارتها بعد تحول السيطرة كليًا للفريق البافاري.

وبعدما نجح إيرلينج هالاند في معادلة النتيجة مع بداية الشوط الثاني، عاد المهاجم النرويجي لإهدار فرصة التقدم لأول مرة في المباراة بسيناريو مشابه للهدف الثاني، لكن براعة نوير حالت ترجمة الانفراد لهدف ثالث.

وتسبب هذا الإنقاذ في الحفاظ على حظوظ بايرن لخطف اللقب، بدلًا من التأخر بهدف ثالث، من الممكن أن يفشل الفريق في تعويضه لاحقًا.

خطأ ديلاني

ارتكب الدنماركي توماس ديلاني، لاعب وسط دورتموند، خطأ فادحًا قبل نهاية المباراة بـ8 دقائق فقط، بعدما استخلص جوشوا كيميتش الكرة منه، وشن بها هجمة مرتدة.

الدولي الألماني مرر الكرة لزميله روبرت ليفاندوفسكي، الذي أعادها إليه من جديد، ليتمكن كيميتش من تحويلها إلى هدف حسم المباراة، ليدفع دورتموند ثمن هفوة ديلاني القاتلة.