EPAانتهت القمة الإنجليزية بلا خاسر، حيث تعادل ليفربول مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد دون أهداف، في الجولة 19 من الدوري الإنجليزي.
تقاسم الفريقان الأفضلية على مدار شوطي اللقاء، حيث كان الليفر الأقرب للمرمى والأكثر خطورة في الأول، بينما كاد المانيو أن يخطف الفوز في الوقت القاتل من الشوط الثاني.
بقى الشياطين الحمر في الصدارة برصيد 37 نقطة، بينما رفض "الريدز" فرصة اعتلاء جدول الترتيب، بل بات أيضا مهددا بفقدان المركز الثالث الذي يحتله برصيد 34 نقطة.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، أبرز نقاط التحول التي أخرجت الفريقين من ملعب "أنفيلد رود" بشباك نظيفة.
رعونة برازيلية
سنحت لروبرتو فيرمينو، مهاجم ليفربول، أكثر من فرصة أمام مرمى الإسباني ديفيد دي خيا، خاصة في الشوط الأول.
أجاد فيرمينو التمركز داخل منطقة الجزاء، والتحرك دون كرة، ما جعله السلاح الأخطر مقارنة بزملائه محمد صلاح وساديو ماني وشاكيري.
إلا أن المهاجم البرازيلي عابه اللمسة الأخيرة، وتعامل برعونة وبطء شديد في الفرص التي لاحت له، ما حرم حامل لقب البريميرليج من هز شباك غريمه التقليدي.
يقظة أليسون
في المقابل، فإن البرازيلي الآخر، أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، تفوق على نفسه، وكان له دور كبير ومؤثر في إنقاذ فريقه من سيناريو قاتل.
كثف فريق مانشستر يونايتد هجومه في آخر ربع ساعة من اللقاء، أملا في إسقاط ليفربول بضربة قاضية.
في الدقيقة 75، توغل لوك شاو من الجهة اليسرى، ولعب كرة عرضية إلى البرتغالي برونو فرنانديز، الذي قابلها بتسديدة مباشرة، أبعدها أليسون ببراعة كبيرة.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بسبع دقائق، عاد أليسون للتألق من جديد بتصديه لفرصة محققة أمام بول بوجبا بعد عرضية من آرون بيساكا.
وبعد هذه الفرصة بقليل، هدد ماركوس راشفورد مرمى الليفر بمحاولة جديدة، أبعدها حارس المرمى البرازيلي ببراعة تامة.
قد يعجبك أيضاً



