
حقق منتخب تونس، مساء اليوم الأربعاء، انتصارًا تاريخيًا على نظيره الفرنسي (1-0) في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في مونديال قطر 2022.
ويدين منتخب نسور قرطاج بالفضل في هذا الفوز التاريخي للاعبه وهبي الخزري، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56، وحصد المنتخب التونسي 4 نقاط لم تكن كافية ليتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخه.
ويستعرض كووورة في السطور التالية نقاط التحول التي مكّنت منتخب تونس من تحقيق أول فوز له على منتخب أوروبي، وبالخصوص على حامل اللقب.
تعديل التشكيل
بدأ منتخب تونس المباراة بعدة تغييرات في التشكيل مقارنة بلقاء أستراليا، بإقحام كل من وجدي كشريدة وعلي معلول ونادر الغندري ومحمد علي بن رمضان وأنيس بن سليمان ووهبي الخزري.
هذه التغييرات مكّنت منتخب تونس من دخول المواجهة بقوة منذ الدقائق الأولى، من خلال كسر خطوط المنافس، والسيطرة على الكرة الثانية، مع أسبقية في الثنائيات وتوازن في الدفاع والهجوم، فضلاً عن الانتصار في معركة وسط الميدان، ما جعله يوجه إنذارًا مبكرًا للمنتخب الفرنسي من خلال تسجيل هدف في بداية المباراة عن طريق نادر الغندري، لكن ألغي بداعي التسلل.
الخزري مرّ من هنا
ضغط منتخب تونس على دفاع فرنسا بفضل نجم اللقاء وهبي الخزري، الذي كان نشيطًا في كل الأماكن، وأقلق كثيرًا دفاع الديوك.
وتواصل ضغط نسور قرطاج على مناطق منتخب فرنسا على امتداد الشوط الأول، الذي كاد أن ينهيه وهبي الخزري بهدف قبل أن تضيع الفرصة.
كما تواصل توهج وهبي الخزري في بداية الشوط الثاني، لينجح في الدقيقة 56 في التوقيع على هدف غالط به الحارس الفرنسي، ستيف مانداندا، مهديًا تونس انتصارًا ثمينًا وتاريخيًا قبل أن يغادر الميدان مصابًا، ويترك مكانه لعصام الجبالي.








