
فشل اتحاد طنجة في تحقيق التأهل إلى دور المجموعات، بعد خسارته أمام الزمالك (3/1)، في ملعب برج العرب بالإسكندرية، في إياب دور الـ32 مكرر بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وكان ممثل الكرة المغربية، قد تعادل في مباراة الذهاب من دون أهداف.
كووورة يستعرض أهم أسباب سقوط اتحاد طنجة أمام الزمالك:
غيابات مؤثرة
لم يقو اتحاد طنجة على الصمود أمام الغيابات التي عانى منها، وأبرزهم القائد أسامة الغريب، وعمر العرجون للإصابة، ورشيد حسني والكونجولي موكوكو، لعدم تسجيلهما في القائمة الإفريقية، كما تمَ الاعتماد على الحارس الثالث هشام المجهد، بدلا من الحارس الأساسي طارق أوطاح.
نتيجة الذهاب

لم يستغل اتحاد طنجة مباراة الذهاب، عندما لعب على أرضه وأمام جمهوره، وكان مطالبا بتسجيل نتيجة مريحة، خاصة أنه كان يعرف أن مباراة الإياب لن تكون سهلة أمام خصم قوي.
التعادل من دون أهداف، كان ينذر أن مهمة اتحاد طنجة لن تكون سهلة، وهو ما كان، حيث وجد صعوبة في تسجيل نتيجة إيجابية في برج العرب.
نقص الخبرة
وجد اتحاد طنجة صعوبة في مقارعة الزمالك، وكان عامل الخبرة مطروحا بقوة في هذه المباراة، ذلك أن ممثل الكرة المغربية واجه فريقا يتفوَق عليه من حيث الخبرة الإفريقية، بدليل أن اتحاد طنجة يوقع على ثاني مشاركة له في المنافسة الإفريقية، الأمر الذي كان له أيضا تأثير في سقوطه أمام الزمالك.
أخطاء دفاعية
ارتكب دفاع اتحاد طنجة، مجموعة من الأخطاء الدفاعية، والتي ساهمت في السقوط (3-1)، وعرف لاعبو الزمالك كيف يستغلونها، خاصة على مستوى المراقبة وتضييق المساحات والتعامل مع الصراعات الثنائية.
وظهر أيضا تأثير غياب القائد أسامة الغريب عن الدفاع، بسبب الإصابة، وهو الذي عادة ما ينظم هذه الجبهة، ويعطيها الأمان، بفضل خبرته وتجربته.
قد يعجبك أيضاً



