
يشهد ملعب الملك فهد الدولي بالرياض مسرحاً للموقعة المثيرة والقوية التي ستجمع الهلال بضيفه الأهلي في نهائي كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم .
ومن المرجح أن يكون الفريقان الهلالي والأهلاوي في قمة جاهزيتهما لخوض المباراة من جميع النواحي وذلك من أجل الظفر باللقب الأول لهم بعد غيابهما عن الألقاب بالأعوام الأخيرة
ويعول جماهير الفريقين على حارسي مرماهم سواء عبد الله السديري من قبل الهلال أو المعيوف الأهلاوي .
وكان للحارسين دوراً كبيراً في تأهل الناديين الهلالي والأهلاوي للمباراة النهائية بفضل تألقهما الكبير وثبات مستواهما مما جعلهم يتلقون إشادات عديدة من قبل الوسط الرياضي بأكمله .
عبد الله السديري :
يبلغ من العمر 23 عاماً ويقدم مستوى جيد مع الهلال في الموسمين الأخيرين رغم عدم فوز الفريق بأي بطولة شارك هذا الموسم ببطولة الدوري في 12 مباراة .
ويمتاز السديري بثقته الكبيرة في قدراته ويعاب عليه الأخطاء البدائية التي يقوم بها في بعض الفترات خلال مباريات الهلال والتي تكلف فريقه خسارة النقاط سواء بالخروج الخاطىء من مرماه .
يتمتع باليقظة وردة فعله جيدة تجاه الكرات القوية ولا يخشى اللعب أمام أي فريق ومشكلته التي يعاني منها في الموسمين الأخيرين الزيادة الملحوظة في وزنه والتي تعوق حركته.
سيكون له دور كبير في المباراة النهائية حيث يجيد تقديم المستويات الكبيرة في المباريات الحاسمة وتعول عليه جماهير الهلال كثيراً في قيادة الفريق للفوز بالبطولة .
عبد الله المعيوف :
حارس مرمى على مستوى فني وعال من الأداء المهاري المتميز لديهه خبرة كبيرة بدونه تكون نتائج الأهلي ضعيفة والدليل على ذلك تألقه الكبير مع فريقه بالدوري (14 مباراة ) وكذلك في الكأس وقيادته لكتيبة جروس لنهائي كأس ولي العهد على حساب النصر .
قدم صاحب الـ28 عاماً مباراة كبيرة ضد النصر في الدور قبل النهائي وكان نجمها الأول وصمد أمام المد الهجومي المتواصل من قبل السهلاوي والراهب ورفاقهم طوال التسعين دقيقة .
يجيد الخروج في التوقيتات المناسبة من مرماه وكذلك توقعه ولديه ثقة كبيرة في قدراته مما يعطي لاعبيه الدافع والقوة لتقديم الأفضل والتسجيل في مرمى الخصوم .
تركيزه عالي أثناء المباراة وحركته سريعة بالاضافة لجراءته في التعامل مع الالعاب الصعبة.
السؤال الذي ينتظره محبو الفريقين حال وصول الفريقين لضربات الحظ"الجزاء" الترجيحية فمن منهما سيكون السد المنيع لحماية عرين فريقه اجابة بالتاكيد سيعلمها الجميع عقب نهاية اللقاء وقدرات كل حارس في التعامل مع الكرات الصعبة.
قد يعجبك أيضاً



