
أسدل الستار على انتخابات مجلس إدارة الإسماعيلي، بفوز نصر أبو الحسن بمقعد رئيس النادي، بفارق 3 أصوات فقط عن منافسه سليمان أبو عريضة.
ويملك أبو الحسن تاريخا مميزا مع الدراويش، حيث سبق وتولى رئاسة النادي لمدة 3 سنوات بين 2008 و2011.
وشهدت ولاية أبو الحسن الأولى حالة من الاستقرار المالي، حيث تمكن النادي من تحصيل 77.2 مليون جنيه، تتمثل في 14.5 مليون من البث الفضائي، و15.5 مليون من عائدات بيع لاعبين (شريف عبد الفضيل وعصام الحضري وإبراهيم سعيد وغيرهم).
كما جمع النادي مليوني جنيه من عائد بيع تذاكر المباريات، بالإضافة إلى 2.2 مليون من العضويات الجديدة، و4.3 مليون نظير مشاركة الفريق في دوري أبطال العرب ودوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية.
ونجح أبو الحسن في الحصول على دعم مالي من هيئات حكومية قدره 5.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى جمع تبرعات قدرها 15.2 مليون من رجال الأعمال.
وأخيرا، حصل النادي على 18 مليونا من عائد إعلانات لفريق الكرة، وخوض مباريات ودية مع فرق عربية وإفريقية، بالإضافة إلى معسكر مجاني للفريق في بلجيكا.
منجم مواهب
وخلال تلك الفترة، نجح الإسماعيلي في استخراج العديد من المواهب بقطاع الناشئين، والذين أصبحوا فيما بعد من من أبرز الأسماء في الكرة المصرية، مثل أحمد حجازي (اتحاد جدة) وعلي جبر (بيراميدز) وعمرو السولية (الأهلي)، والحارس مسعد عوض، وأيضاً أحمد مودي.
وشارك الفريق في البطولة العربية بالموسم الأول، وفي دوري أبطال إفريقيا الموسم الثاني، ثم كأس الكونفيدرالية بالموسم الثالث.
أما على المستوى المحلي، خاض الإسماعيلي مباراة فاصلة لتحديد بطل الدورى أمام الأهلي، والتي حسمها الفريق الأحمر، وفي الموسمين التاليين أنهى الدوري في المركز الثالث.
وخلال تلك الفترة تولى 4 مدربين فقط تدريب الفريق، وهم البرازيلي هيرون ريكاردو، والهولندي مارك فوتا، والصربي موسكوفيتش نيبوشا، بالإضافة إلى عماد سليمان.
قد يعجبك أيضاً



