يدرك لامين نداي مدرب مازيمبي بطل افريقيا ان ابوظبي قد
يدرك لامين نداي مدرب مازيمبي بطل افريقيا ان ابوظبي قد تكون بوابته نحو مجد كروي عندما يلتقي فريقه يوم الجمعة مع باتشوكا المكسيكي في كأس العالم لكرة القدم للأندية.
ورغم ان السنغالي نداي حقق الهدف الذي حدده لنفسه بالفعل بالاحتفاظ بلقب دوري ابطال افريقيا مع مازيمبي الذي تولى تدريبه في اغسطس اب الماضي الا انه قال انه يطمح لكتابة فصل جديد من المجد مع الفريق المنتمي لجمهورية الكونجو الديمقراطية والذي سبق له المشاركة في كأس العالم العام الماضي لكنه خرج خالي الوفاض.
وقال نداي "عندما توليت مسؤولية مازيمبي في اغسطس الماضي كان هدفي الاحتفاظ باللقب القاري. كان التحدي كبيرا واستطعت ان أحقق الانجاز الأكبر على صعيد كرة القدم الافريقية."
واضاف "أنا سعيد بما تحقق وآمل في البقاء مع الفريق وتحقيق المزيد من الألقاب."
وكان مازيمبي خرج من بطولة العالم للاندية العام الماضي بعد هزيمته امام بوهانج ستيلرز الكوري بطل اسيا 2-1 ثم في لقاء تحديد المركز الخامس امام اوكلاند سيتي النيوزيلندي 3-2 وسيأمل نداي ان يحقق نتائج أحسن هذا العام وهي مهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي.
وكان نداي (54 عاما) مهاجما ولعب في فرنسا في أندية منها كان وشارك مع المنتخب السنغالي في مباريات دولية. وسبق له تدريب القطن الكاميروني بين عامي 2003 و2006.
وتولى نداي تدريب المنتخب السنغالي لكرة القدم في يناير كانون الثاني 2008 عقب استقالة البولندي هنري كاسبرزاك بسبب سوء النتائج اثناء نهائيات كأس الأمم الافريقية في غانا التي شهدت خروج السنغال من دور المجموعات.
لكن نداي لم يستمر طويلا في منصبه ورحل في اكتوبر تشرين الأول من العام نفسه وقاد فريق المغرب الفاسي في ديسمبر 2008 قبل ان يتسلم قيادة الفريق الكونجولي في اغسطس الماضي.