■■ في مقال سابق منذ أيام قدمت التهنئة للسعودية والامارات والبحرين
■■في مقال سابق منذ أيام قدمت التهنئة للسعودية والامارات والبحرين ، بتأهلهم دفعة واحدة ومبكراً جداً في المرحلة الرابعة من مجموعات التصفية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام عام 2105 بإستراليا.. وقلت أنه لاتزال هناك مرحلتين من التصفيات ويمكن أن يرتفع العدد إلى سبعة مضمونة ، وتبقى بطاقة واحدة على الشجرة، ليصبح للعرب ثمانية منتخبات بمعدل 50% من إجمال المنتخبات التي ستلعب في الدور النهائي .■■الحمد لله مع مباريات الأمس تأهلت ثلاث دول أخري هي قطر وعمان والكويت ، ليصبح العدد ستة ، وبالإضافة إلى ذلك فهناك فرصة شبه مؤكدة أمام الأردن المؤجل له مباراتين ، ليصبح العدد سبعة ، وقد أعطى تعادل السعودية مع الصين وفوز العراق على اندونيسيا فرصة كبيرة جدا للمنتخب العراقي لإحراز البطاقة الثانية في المجموعة الثالثة إذا ما فاز على الصين في المباراة الأخيرة وتقام بالعاصمة الأردنية عمان، وإذا ماحدث ذلك فسوف تكون البطاقة العربية الثامنة.■■ وهناك فرصة كبيرة سانحة لمنتخب عربي تاسع لإحراز بطاقة المركز الثالث في المجموعات الخمس، وهذه الفرصة يمكن ان تكون قريبة من لبنان أو سوريا .■■أما الأجمل مما سبق فهو ما أغفلته ذاكرتي ، ويبشر ببطاقة عربية عاشرة ، حيث أن هناك بطاقة مخصصة لبطل بطولة كأس التحدي التي ستقام في مايو المقبل في جزر المالديف ، والمنتخب المرشح للفوز بهذه البطولة هو منتخب فلسطين ، وأشكر الزميل الفلسطيني حسين أبو سرحان الذي نبهني إلى هذه المعلومة التي تستحق أن تكون الأبرز ، لأن فوز فلسطين بهذه البطولة وتأهلها لأول مرة إلى نهائيات كأس أمم آسيا سيكون الإنجاز التاريخي الأول للكرة الفلسطينية وستكون البطاقة العاشرة أروع من الجميع وأتمنى لهذه المظاهرة العربية المكونة من عشرة منتخبات في استراليا من بين 16 منتخباً أن تعود بالكأس مهما كانت هوية المنتخب العربي الفائز حتىلا يذهب اللقب لمنتخب آخر من الستة المتأهلين مع من كبار آسيا وهم استراليا الدولة المنظمة واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وإيران وأوزباكستان .
EPA