
كشر المنتخب التونسي عن أنيابه في بداية مشواره بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، المقررة في كوت ديفوار العام المقبل، بعدما حقق فوزا كاسحا (4-0) على ضيفه منتخب غينيا الاستوائية، في الجولة الأولى لمباريات المجموعة العاشرة من تصفيات المسابقة القارية.
وتصدر منتخب تونس، بطل أمم أفريقيا عام 2004، ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب ليبيا، المتساوي معه في نفس الرصيد، عقب فوزه (1-0) على ضيفه منتخب بوتسوانا بالجولة ذاتها.
"تنتظرنا مباراة هامة في بوتسوانا"
وأعرب المهاجم سيف الدين الجزيري، عن سعادته بمعانقة الشباك من جديد مع منتخب تونس، وقال في هذا الصدد: "أنا دائما على ذمة منتخب تونس ومطالب بتقديم الإضافة".
وزاد: "الحمد لله بالعمل المتواصل وبالجدية في التحضيرات نجحت في التسجيل منذ دخولي الميدان، وحققنا الانتصار لكن تنتظرنا مباراة هامة في بوتسوانا ونحن عاقدون العزم على الفوز بها".
"الهدف الأول حررنا"
من جانبه، أشار فراس بالعربي بأن غياب النجاعة عن منتخب تونس في الشوط الأول لم تؤثر على اللاعبين بل حافظوا على تركيزهم ما مكنهم من الوصول إلى شباك غينيا الاستوائية في الشوط الثاني.
وقال فراس: "النجاعة الهجومية تحضر وتغيب ولكن الحمد لله أنها حضرت في الشوط الثاني الذي دخلناه جيدا والهدف الأول حررنا، كما أن خروج لاعب غيني بالبطاقة الحمراء جعلنا نلعب بأرياحية أكبر وننهي المباراة كما نريد".
وأردف: "علينا الآن أن نطوي صفحة مباراة غينيا ونشرع في التركيز على مواجهة بوتسوانا التي ستكون صعبة، والمطلوب الآن أن نستعيد الأنفاس ونكون جاهزين كما يجب حتى نحقق ثلاث نقاط أخرى".
"كان بالإمكان أن تكون الحصيلة أكبر"
فيما أكد محمد دراجر بأن المباراة لم تكن سهلة، مضيفا: "لقد دخلنا اللقاء جيدا وخلقنا عديد الفرص منذ الدقائق الأولى لكننا افتقدنا للمسة الأخيرة التي وجدناه في الشوط الثاني، وكان بالإمكان أن تكون الحصيلة أكبر، لكن حققنا المهم".
وتابع: "الحمد لله أنني أواصل العمل حتى أحافظ على جاهزيتي وأقدم الإضافة لمنتخب تونس، وأمل أن لا تؤثر علي الإصابة حتى أكون جاهزا للقاء بوتسوانا.. وعقب نهاية إعارتي لفريق لوسارن السويسري سأعود لنوتنجهام فورست".
"سنتحول إلى بوتسوانا بمعنويات مرتفعة"
بينما قال على العابدي: "أنا سعيد بأنني كنت في مستوى الثقة التي وضعها في الجهاز الفني، منذ البداية وحاولت أن أساعد زملائي بكل ما لدي وأنا لم أدخر أي جهد فوق الميدان".
وأشار: "في الشوط الأول خلقنا عديد الفرص لكننا أضعناها على عكس الشوط الثاني الذي كنا فيه حاسمين وجسمنا 4 فرص وكان بالإمكان أن نخرج بانتصار أعرض، ما يجعلنا نتحول إلى بوتسوانا بمعنويات مرتفعة".
قد يعجبك أيضاً





