إعلان
إعلان

نجوم القارات: شارة القائد تزيد العبء على القناص وود

KOOORA
13 يونيو 201712:39
كريس وود Reuters

ستكون المسؤولية مضاعفة على قلب هجوم المنتخب النيوزيلندي، كريس وود، عندما تنطلق منافسات كأس القارات 2017 لكرة القدم في روسيا، حيث سيفتتح مع منتخب بلاده البطولة بلقاء البلد المضيف.

وسيرتدي وود شارة القائد في هذه البطولة، بسبب غياب المدافع صاحب الخبرة الطويلة وينستون ريد عن صفوف الفريق، ما يزيد الضغوط عليه، لا سيما وأنه أمل الفريق الوحيد تقريبا في هز شباك الخصوم.

وشارك وود مع المنتخب النيوزيلندي في نهائيات كأس العالم 2010، وكان يبلغ من العمر حينها 19 عاما، وبات الآن أكثر نضجا في التعامل مع الظروف المحيطة بسبب الخبرة التي اكتسبها من اللعب مع أندية إنجليزية عديدة آخرها ليدز يونايتد.


?i=reuters%2f2016-10-12%2f2016-10-12t010938z_987311276_nocid_rtrmadp_3_soccer-international-friendly-men-s-soccer-new-zealand-at-usa_reuters

ولد وود في أوكلاند، وانضم في في عمر مبكر إلى نادي كامبردج، ولفت الأنظار في الملاعب النيوزيلندية، فاستقطبه نادي وايكاتو عام 2008، قبل أن ينتقل إلى هاميلتون واندررز.

وأراد وود في تلك الفترة اقتفاء أثر شقيقته تشيلسي، التي مثلت نيوزيلندا في كأس العالم تحت 20 سنة، عامي 2008 و2010.

مع بلوغ وود السابعة عشرة من عمره، انتقل إلى نادي ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي، بعد بروزه مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، عام 2007، فتألق اللاعب في صفوف أكاديمية النادي الإنجليزي، قبل أن يرتقي للفريق الأول فجأة بسبب الإصابات المتلاحقة التي عانى منها المهاجمون.

وفي أبريل / نيسان 2009، أصبح خامس لاعب نيوزيلندي يشارك في الـ"بريميرليج" إثر نزوله بديلا في مباراة بورتسموث، ليوقع في نهاية الموسم أول عقد احترافي في مسيرته.

لكن مسيرة وود لم تأخذ المسار المأمول، فقد انتقل معارا إلى بارنسلي ولعب له 7 مباريات دون أن يهز الشباك، وكرر تجربة الإعارة مع برايتون وبرمنجهام سيتي وبريستول سيتي وميلوول، قبل أن يستقر في ليستر سيتي عام 2013.


?i=reuters%2f2016-10-12%2f2016-10-12t010939z_548527741_nocid_rtrmadp_3_soccer-international-friendly-men-s-soccer-new-zealand-at-usa_reuters

سجل وود في موسمه الأول مع ليستر سيتي في الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) 9 أهداف، ثم فقد مكانه الأساسي لصالح النجم جيمي فاردي في الموسم التالي، الذي لم يتمكن فيه من هز الشباك سوى 4 مرات في الدوري، ساعدت بشكل أو بآخر في صعود الفريق إلى الدوري الممتاز.

وقضى وود فترة قصيرة معارا إلى إيبسويتش تاون قبل أن يعود لفريقه بصورة مستعجلة لمساعدته في الحفاظ على مكانه بالـ"بريميرليج".

انتقل وود إلى ليدز قبل بداية الموسم 2015 - 2016، وسجل في موسمه الأول 13 هدفا في الدوري، وواصل تألقه مع الفريق في الموسم المنصرم، وتوج هدافا للدرجة الأولى برصيد 27 هدفا، كما اختير ضمن التشكيلة المثالية للمسابقة، وفاز بجائزة لاعب الموسم في النادي، وتشير التقارير الصحفية حاليا إلى رغبة الصاعد إلى الدوري الممتاز هلدرسفيلد تاون بالتوقيع مع المهاجم النيوزيلندي.

على الصعيد الدولي، يملك وود في رصيد 19 هدفا أحرزها في 47 مباراة، وخاض مباراته الدولية الأولى في الثالث من يونيو / حزيران أمام تنزانيا، وسجل هدفه الدولي الأول بمرمى هندوراس في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2010، ومثل منتخب بلاده في أولبياد لندن 2012، وقاد نيوزيلندا لإحراز كأس أوقيانوسيا العام الماضي مسجلا 4 أهداف في المسابقة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان