
اعترف العربي الناجي متوسط ميدان نادي نهضة بركان بالغصة المؤلمة التي خلفها إقصاء ناديه المبكر من مسابقة كأس العرش التي يحمل لقبها أمام نادي شباب خنيفرة المنتمي لدوري الدرجة الثانية.
كووورة أجرى الحوار التالي مع العربي الناجي، تحدث فيه الأخير عن كواليس وتداعيات الخروج الصادم من كأس العرش، وأجواء المنتخب المحلي المغربي الذي يتواجد اللاعب في معسكره حاليا.
كيف هو شعوركم بعدما جردكم خنيفرة من لقب كأس العرش مبكرا؟
بطبيعة الحال وقع الإقصاء مؤلم جدا رغم احترامنا للمنافس الذي آمن بحظوظه، إلا أن الأمر محبط بالنسبة لنا في بداية الموسم الحالي، فقد كنا ندرك صعوبة الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني تواليا، لكننا لم نتوقع أن نغادر مبكرا وهذه هي طبيعة الكأس.
هل كانت الثقة الزائدة وقلة احترام المنافس سببا للخروج؟
ليس صحيحا. لقد أظهرنا احترامنا للخصم كما هو الحال دائما. ثقافة نادي نهضة بركان تقوم على احترام كل المنافسين إلا أن ما حدث هو أنها بداية الموسم ولم نعثر بعد على إيقاعنا، إذ لم ينسجم اللاعبون الجدد بعد.
المنافس لعب على أرضه وكان متحفزا ولعب مباراة عمره لأنه واجه الفريق البطل والجميع يدرك ما الذي يعنيه إقصاء البطل.
كيف ترى تأثير ذلك الإقصاء المبكر على نهضة بركان؟
لكل إخفاق فاتورة وتداعيات لكننا نملك من التحدي والإصرار ما يكفي لتجاوز ما حدث بخنيفرة. أعتقد أنها صفعة مبكرة ويمكننا التدارك فيما تبقى من واجهات.
سننافس بالدوري وبكأس الكونفدرالية ولا نملك خيارات غير التعويض فيهما هذا واقع أدركه جميع اللاعبين مباشرة بعد نهاية مباراة خنيفرة.
هل يمكن القول أنكم تسددون فاتورة اللعب لـ 3 مواسم دون انقطاع؟
هذا صحيح لكنه لا يبرر الإخفاق بتلك الكيفية. من يحصد البطولات والألقاب مصيره أن يلعب على عدة جبهات وعليه أن يتحمل الأمر.
الاختلاف الآن هو أننا سنصبح هدفا لجميع الفرق، لهذا سيكون موسما صعبا ونحن مقدرون هذه الصعوبة وجاهزون لها.
تم اختيارك لمعسكر منتخب المحليين للمرة الثانية تواليا.. فما هي الأجواء في صفوفه؟
يمكن القول إننا نعيش أجواء مثالية ورائعة. هناك تناغم كبير بين اللاعبين وانسجام مطلق رغم انتماءاتهم المختلفة. اللقاء الأول مع المدرب الحسين عموتة كان إيجابيا ومثمرا.
تنتظرنا مباراة صعبة أمام الجزائر في تصفيات الشان ينبغي حسمها والتأهل للدفاع عن اللقب الذي بحوزتنا وكما قلت الأجواء محفزة كي يقدم كل لاعب أفضل ما يملكه.
باختصار ما هي طموحاتك الفردية والجماعية للموسم الجديد؟
بشأن أهدافي الفردية، أسعى لأن أكون أفضل من الموسم المنصرم وأن أحافظ على نفس الحضور القوي لخدمة النادي الذي احتضنني وقدم لي الكثير وأنا مدين له فيما بلغته حاليا، ولن أدخر جهدا في أن أقدم له الإضافة المرجوة محليا و قاريا.
الأهداف الجماعية بطبيعة الحال يتقاسمها كل اللاعبين وهي أن نتوج إما بدرع الدوري أو لقب الكونفدرالية الذي اقتربنا منه في النسخة السابقة وخسرنا من الزمالك بصعوبة كما أتمنى أن أكون حاضرا في بطولة الشان المقبل إن شاء الله مع المنتخب المغربي.
قد يعجبك أيضاً



