EPAفشل إنتر ميلان، في الانفراد بصدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بعدما خسر خارج ميدانه أمام يوفنتوس، بهدف دون رد، لحساب الأسبوع 25.
وكان إنتر بحاجة للفوز على يوفنتوس، من أجل تصدر البطولة، واستغلال تعادل نابولي أمام لاتسيو بنتيجة 2-2.
وتوقف رصيد النيراتزوري عند 54 نقطة في وصافة الجدول، بفارق نقطتين عن المتصدر نابولي.
ولعب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، قائد ومهاجم إنتر ميلان، دورا في خسارة فريقه، بعدما سنحت له العديد من الفرص خلال أول 45 دقيقة، لكنه تفنن في إهدارها بطرق غريبة.
ويعاب على الإنتر، عادة قاتلة، تتمثل في إهدار مهاجميه، العديد من الفرص المؤكدة أمام مرمى الخصوم، وهو ما تواصل الليلة مع لاوتارو بالتحديد، ليستمر في موسمه الغريب.
وحصل لاوتارو على 3 فرص، من بينهم فرصة كبيرة أمام مرمى اليوفي، لكنه فشل في استغلالها، رغم أن فريقه كان المسيطر وقتها على زمام الأمور.
كما عاب الأرجنتيني، الأنانية في هجمة واعدة، عندما فضل التسديد بطريقة طائشة، وذهبت الكرة بعيدة تماما عن المرمى، فيما كان زميله طارمي في موقف أفضل داخل المنطقة، للتمرير له.
وكان للتورو، 4 تسديدات طوال المباراة، لم يكن أيا منها بين الخشبات الثلاث، ليصبح لاوتارو مثل "الدبة التي قتلت صاحبها" في ديربي إيطاليا.
من ناحية أخرى، واصل راندال كولو مواني مهاجم يوفنتوس، تألقه، ونجح في وضع بصمته بصناعة الهدف الوحيد، ليمنح اليوفي، 3 نقاط مهمة.
وخلال المباراة، لمس مواني، الكرة 24 مرة، من بينها 8 مرات داخل منطقة جزاء إنتر، وكان له 3 تسديدات، وسدد كرتين على المرمى، كما صنع فرصتين لزملائه.
وفي النهاية، عانى إنتر من العادة القاتلة التي باتت تهدد موسمه بإهدار الفرص بغرابة، وخرج يوفنتوس بفوز ثمين، رغم تراجعه الواضح بالشوط الأول.
قد يعجبك أيضاً




