EPAشارك الأسطورة كريستيانو رونالدو في فوز منتخب البرتغال القاتل على حساب التشيك (2-1)، اليوم الثلاثاء، في افتتاح مشوارهما ببطولة يورو 2024.
ودون رونالدو ظهورا تاريخيا بمشاركته في النسخة السادسة على مدار 20 عاما، وهو أول لاعب يحقق هذا الإنجاز.
ولم يسهم رونالدو في هدفي البرتغال، اللذين جاءا عن طريق هراناتش "هدف عكسي" وفرانشيسكو كونسيساو.
وأظهر رونالدو شغفه للمشاركة في البطولة منذ اللحظة الأولى، حيث ركض نحو منتصف ملعب التشيك قبل ضربة البداية بلحظات.
تحركات بلا حسم
اتسم أداء رونالدو في ظهوره التاريخي بكثرة التحرك في مختلف مناطق الهجوم، حيث كان يميل أحيانا لليمين واليسار، مع تمركزه في أغلب الأوقات في العمق.
وحاول "الدون" المشاركة في عملية بناء اللعب بسقوطه أحيانا للخلف، مع رغبته في إفساح المساحات لزملائه في العمق، عبر العودة للخلف قليلا، ليستدرج أحد المدافعين خلفه.
لكن بعض زملاء رونالدو لم يفطنوا لهذه الحيلة، خاصة رافائيل لياو، الذي لم يكن يتحرك في المساحة الخالية خلف زميله كلما سقط للخلف.
كما حاول أسطورة البرتغال التحرك بكثرة داخل منطقة الجزاء، طلبا للكرات العرضيات، التي حاول توجيه أغلبها بضربات رأسية نحو المرمى، لكن أغلب المحاولات باءت بالفشل.
وحال القائم دون تسجيل رونالدو هدفا، لكن الكرة ارتدت إلى ديوجو جوتا، ووضعها في الشباك قبل أن يلغى الهدف بداعي تسلل قائد البرتغال.
تقييم مرتفع
موقع "سوفا سكور" منح رونالدو (7.1) درجات من 10، ليأتي ضمن أعلى اللاعبين تقييما بين الفريقين.
وخاض الهداف التاريخي لليورو المباراة بأكملها، ليلمس الكرة 32 مرة، لكنه لم يخطئ في أي تمريرة، مسجلا نسبة نجاح بلغت 100%.
وقدم رونالدو تمريرتين مفتاحيتين لزملائه، فيما أرسل عرضية واحدة لم تكلل بالنجاح، وصنع فرصة هدف محقق، فيما وجه 3 تسديدات نحو المرمى، واحدة منها كانت بين القائمين والعارضة.
ولم يخض رونالدو العديد من الصراعات الثنائية، بل دخل في صراع وحيد، لم تكن الغلبة له فيه، فيما خسر 3 كرات هوائية من أصل 4 حاول الحصول عليها.
لكن ما عاب رونالدو كثيرا، هو سقوطه في مصيدة التسلل 3 مرات، وأيضا عدم قيامه بأي مهام دفاعية طوال المباراة.
قد يعجبك أيضاً



